قائدنا " سلمان " قوة وحكمة

- في ذكرى غالية علينا نجدد ولائنا لقائد مسيرة نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - وتتجدّد معها مشاعرنا الوفية لقائدنا وما عُرف عنه بالحكمة والحنكة في إدارة شؤون هذه البلاد الطاهرة ، من خلال النظرة الثاقبة لملامح المستقبل والمواقف الشجاعة في الدفاع عن القضايا المعاصرة ، والحرص الشديد على مصالح الوطن والمواطن .
والمطلع على ما تقدمه المملكة العربية السعودية ممثلة بالقائد الفذ - أيده الله بنصره - وما تمر به المنطقة العربية بالذات والعالم على نطاق أوسع في ظل تحديات قوية من أكثر من جهة وبأشكال متعددة اقتصادياً وأمنياً ، فهذه البلاد تنعم بالنمو والتطور بشتى المجالات في ظل القيادة الحكيمة لمواجهة كل هذه العواصف الشديدة التي تعصف في خاصرة أجزاء كبيرة من العالم وما رأينا من قوة الاقتصاد السعودي ومتانته على الرغم من الظروف الاقتصادية شديدة التقلب التي تعاني منها معظم الدول ، وما أعلنه خادم الحرمين الشريفين بكلمته الضافية عند إعلان ميزانية 1438/1439ه ليثلج الصدر ويسر الخاطر فدولتنا العظيمة سعت إلى التعامل مع هذه المتغيرات بما لا يؤثر على تحقيق تطلعاتها وبلوغ أهدافها السامية الداعية للتفاؤل نحو قدرتها على الإنجاز بدعم مواطني المملكة الأوفياء وتحقيق الرفاه الاقتصادي المنشود ، وما تبنته رؤية مليكنا المفدى بنظرته الثاقبة للإصلاحات الشاملة والتي من شأنها الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل لمواجهة هذه التحديات وتعزيز موقع الدولة في الاقتصاد العالمي ، فهي ليست مجموعة من الطموحات أو الشعارات .. بل هي برامج تنفيذية تُمكّن من تحقيق الأولويات الوطنية وإتاحة الفرص للجميع ، فلله الحمد والمنة على متانة وقوة اقتصاد بلادنا حيث يملك المتطلبات الكافية لمواجهة التحديات للانتقال لآفاق واسعة في الإنجاز بالتنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية كافة ومواصلة الانضباط المالي وتعزيز الشفافية والنزاهة.
والعاقل المدرك لمكنونات وأسرار هذه الميزانية والتي تؤكد بأن تنفيذها على الوجه المخطط له سيحقق طموحات الدولة في التنمية الشاملة والمتوازنة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتكون بذلك خير ونماء وبركة للوطن والمواطن .
حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها ورخاءها واستقرارها وحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وبارك جهودهم وأعمالهم .