أبها - أزد - عبدالله هبيش // عقد المجلس البلدي مساء يوم أمس ورشة عمل دورية في قاعة الاستقبال بالساحة الشعبية في مدينة أبها بحضور أعضاء المجلس هذا وأكد رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة عسير الدكتور محمد بن احمد الغبيري أن المجلس البلدي ممثلا في بعض اعضاء اللجنة الفنية المنبثقة من المجلس قد وقف ميدانيا على مشروع نفق تقاطع طريق المحالة مع طريق الملك فهد { طريق أبها الخميس } بعد الانهيار الأخير للجرف الجنوبي للنفق و الذي حدث الاسبوع الماضي واربك حركة المرور حينها ولا يزال يحتاج الى معالجة. هذا وقد عاد الاعضاء الذين عاينوا الموقع ببعض الافكار لمناقشتها مع الامانة والمقاول لتوفر حلولا مؤقته ريثما يتم الانتهاء من بناء الجسر والذي يجري العمل حاليا في بنائه . حول نظافة أبها وقراها والتي تمثل هاجسا مقلقا للمسئول والمواطن على حد سواء، قال الدكتور محمد الغبيري إن المجلس ناقش هذا الموضوع مع وكالة الخدمات بالامانة حيث قام المجلس بزيارة مقر الخدمات البلدية والاجتماع بمساعد الأمين لشئون الخدمات المهندس عبدا لله بن مصلح ومعاونيه ووجدنا إن المشروع يشمل مدينة أبها وعدد 400 قرية او اكثر وستة مراكز ادارية وقاموا باطلاعنا على عقد المقاول وعماله وامكانياته والمشاكل التي تواجه مشروع النظافة من جوانب مختلفة والجهود الكبيرة التي تبذلها الوكالة لمعالجة جوانب النقص والمشاكل التي يواجهونها مع المقاول. وقد اطلع المجلس على الاجراءات الجزائية والغرامات التي اتخذتها الامانة ضد المقاول وقد كانت جدية وجريئة الا انه اتضح ان المشروع يعاني من تعقيدات منذ بداية العقد سواء في مبلغ العطاء او في قدرة المقاول وامكاناته وفي طول مدة العقد خمس سنوات وغيرها من الظروف المصاحبة التي عقدت معالجة المشكلة. وتم مناقشة عدد من الحلول التي نتمنى إن ترى النور قريبا ولا زلنا في حوار مع الوكالة لايجاد حلول مرضية تعالج تدني مستوى النظافة العامة وتدفع بها الى الافضل ان شاء الله. وختم د/ الغبيري تصريحه إلى إن المجلس قد طلب من أمانة المنطقة الاطلاع على خطط الأمانة فيما يخص منطقة وسط أبها واختناقاتها المرورية وبالذات منطقة الأسواق فأفادت الأمانة بأن الموضوع يدرس من قبل لجنة فنية متخصصة ووجد الامانة جادة في ذلك وكلف المجلس اللجنة الفنية بالمجلس لمتابعة الموضوع. وقد اوضح الدكتور الغبيري ان توجيهات سمو امير المنطقة اثناء لقائه كانت واضحة ومباشرة باهمية العمل يدا بيد وبذل قصارى الجهد من جميع الاطراف للرقي بالخدمات العامة للمنطقة وبذل كل الجهود لتوفير سبل الراحة للمواطن في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم معنوي ومالي غير مسبوق على كل الاصعدة. وفي السياق نفسه، اشار الغبيري انه وجد جهودا مضنية من قبل امين المنطقة للارتقاء بالخدمات البلدية و تنيفيذ مشاريع مهمة تحتاجها ابها و توابعها منذ زمن بعيد وللاسف تاخر تنفيذها لاسباب لا استطيع عرضها بشكل دقيق في الوقت الراهن. كما اوضح الغبيري ان لدى المجلس افكارا كثيرة للتطوير ويتمنى ان تتوفر الاسباب في الفترة المقبلة للدفع في هذا الاتجاه .
