حملة "يلا نعطي" الخيرية تقدم هدايا ورسائل العيد لأيتام دار الزهراء

استقبلت دار الزهراء التابعة لجمعية البر بجدة أعضاء حملة "عطاء" الخيرية والذين قدموا هدايا لأطفال الدار مصحوبة برسائل تهنئة بمناسبة العيد من جميع أفراد المجتمع المشاركين في الحملة تحت شعار "يلا نعطي".
وكان في استقبال الوفد أمين عام جمعية البر بجدة الأستاذ وليد بن أحمد باحمدان ومدير عام الجمعية الاستاذ محمود بن عبدالله باقيس ومديرة القسم النسائي الاستاذة نجلاء اليامي وعدد من منسوبي الجمعية، فيما ترأس وفد حملة "عطاء" الخيرية الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في منطقة الخليج العربي بشركة بيبسيكو الاستاذ مصطفى شمس الدين.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن بن محمد بترجي عن سعادته بزيارة حملة "عطاء" الخيرية تحت شعار "يلا نعطي" لدار الزهراء، مشيراً إلى أن فكرة الحملة تعد مميزة كونها تتيح لأبناء المجتمع المشاركة عبر كتابة رسائلهم الخاصة إلى الأطفال والتعبير من خلالها عن روح الخير والبذل في الشهر الكريم.
وأكد بترجي بأن الجمعية ترحب بالتعاون المتواصل مع المبادرات المتميزة، مبيناً بأن هذه المبادرة تأتي ضمن مبادرات بيبسي للمسؤولية الاجتماعية والتي تسهم من خلالها في عملية التطور الاجتماعي والثقافي ودعم المساعي الاجتماعية الهادفة، مشيراً إلى أن الحملة تميزت بالتأكيد على قيم وروح المحبة والمشاركة انطلاقاً من إيمانها العميق بقيم التكافل الاجتماعي، وأهمية مساهمة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاجتماعية.
ودعا رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة إلى مزيد من التكاتف والتكافل الإنساني والاجتماعي بين القطاعات المختلفة والجمعيات التي ترعى الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة، مؤكداً أن إسعاد هذه الفئات هو إسعاد للمجتمع كله.
وبيّن بترجي بأن جمعية البر بجدة تعمل على تفعيل مثل هذه المبادرات المتميزة ونشرها وتفعيلها مع جميع الشركات والمنشآت والقطاعات المختلفة الأمر الذي يسهم في تعزيز الشراكة بين القطاع الخيري والقطاع الخاص.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.