مناشدة (عاجل) أنهت معاناتها: أسماء تنتقل لمستشفى الحرس بعد انتظار دام خمسة أشهرووزارة الصحة تعوضها ماليا

تفاعلت وزارة الصحة وهيئة حقوق الإنسان مع ما نشرته صحيفة عاجل الأسبوع الماضي تحت عنوان "والدة أسماء : أبنتي تعاني من ورم بالخشم وسرطان بالدم و وزارة الصحة تتفرج !! " وكانت أسماء قد مكثت برفقة والدتها بمدينة الملك فهد الطبية لمدة جاوزت الخمسة أشهر بلا علاج وأنتظارا لتوفر سرير في مستشفى الحرس الذي تعذر طوال هذه المدة بحجة عدم وجود سرير .
وأتى هذا التفاعل بعد مناشدة وتهديد من والدة الفتاة باللجوء لهيئة حقوق الإنسان ضد وزارة الصحة بحجة أنها لم تتعامل جديا مع الوضع المأسآوي الذي تعيشة أسماء , و قام مسئولون تابعون لوزارة الصحة بزيارة للمريضة أسماء و وعدوا ذويها بتوفير مبلغ مالي لهم كتعويض للفترة التي مكثوها برفقة أبنتهم بمدينة الملك فهد الطبية دون جدوى كما أتموا الإجراءات اللازمة لتنقل بعد ذلك إلى مستشفى الحرس الوطني بالرياض .
و تلقت عاجل اتصالا من مسؤولين تابعين لهيئة حقوق الإنسان حيث طالبوا بتزويدهم بأرقام وهواتف ذوي الفتاة لأتخاذ الإجراء اللازم والوقوف على حالة ( أسماء ) ..
وبعد أن نقلت " أسماء " لمستشفى الحرس شكر حمد ملفي اليامي " خال الفتاة " صحيفة عاجل على دورها الإنساني تجاه مثل هذه الحالات وقال " لكم الشكر مني في الدنيا .. وأرجو لكم من الله الأجر في الأخرة على ماقمتم به من عمل أنساني جبار سوف يساهم بإذن الله في علاج " أسماء " ..