النصر يتعادل مع الرائد والوحده يفوز على الفتح بثلاثة اهداف

عاد النصر من جديد لعرض مسلسل التعادلات في دوري زين السعودي للمحترفين بعد أن خرج متعادلا مع مضيفه الرائد بهدف لمثله.. سجل للرائد صالح الغوينم في الدقائق الأولى للمباراة قبل أن يدرك الاسترالي جون ماكين التعادل للنصر في الوقت بدل الضائع من الحصة الأولى.
وفي مكة المكرمة واصل الوحدة صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي والذي جاء على حساب ضيفه الفتح ب 3 أهداف نظيفة سجلت عن طريق احمد الموسى وعصام الراقي وعبد الكريم بن هنيه.
الرائد × النصر
تعادل فريقا الرائد والنصر بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما ليلة البارحة على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريدة في إطار مباريات الجولة الثامنة من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين. سجل للرائد لاعبه صالح الغوينم في الدقيقة (2)، فيما سجل للنصر المحترف الاسترالي جونافان ماكين في الدقيقة (45)، فيما أشهر حكم اللقاء سامي النمري الكرت الأحمر بوجه لاعب فريق الرائد صالح الغوينم.
جاءت بداية الشوط الأول سريعة ومفتوحة من الطرفين اللذين بحثا عن هدف مبكر يريح الأعصاب وشن مهاجمو الفريقين عددا من الهجمات حتى يتحصل تشارلز داسلفا من الفريق الرائدي على خطأ في منتصف ملعب النصر نفذها سريعة لصلاح الدين عقال الذي توغل بها داخل المنطقة قبل أن يعكسها لتجد المتمركز صالح الغوينم الذي وضعها بكل ثقة على يمين العنزي كهدف رائدي عند الدقيقة الثانية من عمر المباراة بعدها بثلاث دقائق يخرج الرائد إبراهيم شراحيلي متأثراً بالإصابة ويشرك عوضاً عنه الأردني حاتم عقل.. بعدها اهتزت المدرجات النصراوية بعد تسجيل القحطاني هدفا من وضعية غير قانونية إثر تواجده متسللاً، وفي الدقيقة «13» ينفذ فيجاروا خطأ للنصر من على مشارف المنطقة ارتطمت بالحائط البشري قبل أن ينهي الدفاع خطورتها.
وكان الغوينم أن يضيف هدفا ثانيا للرائد إلا أن كرته مرت بجوار القائم، وفي الدقيقة «18» خرج ريان بلال متأثراً بالإصابة ليدخل عنه سعد الحارثي بعدها كاد فيجارو أن يعدل الكفة إلا أن كرته مرت بسلام على مرمى خوجلي، وشاب الهجمات المكثفة التي سنحت هنا وهناك قلة الفاعلية والاستعجال الزائد وتدني درجات التركيز جراء الضغوط النفسية لا سيما من لاعبي النصر مما انعكس ذلك على الأداء الذي طغى عليه التوتر.
وفي الدقيقة «28» ومن اشتراك عفوي بين مدافع النصر بيتري وزميله الحارس العنزي تعرض الأخير لإصابة ترك على أثرها الملعب وحل عوضاً عنه خالد راضي. وفي الدقيقة «43» تتصدى العارضة لهدف رائدي محقق إثر تصويبة من قدم أحمد الخير.. وقبل أن يلفظ الشوط أنفاسه الأخيرة ومن خطأ دفاعي تمكن الأسترالي جونافان ماكين من تعديل الكفة للنصر.
كان الشوط الثاني امتداداً لسابقه من حيث الرغبة الجامحة من كلا الطرفين في تحقيق الفوز، إذ انهما واصلا مع مطلع هذا الشوط هجماتهما المكثفة إلا أنها غير مركزة، مثل الهجمة المنسقة التي تبادلها الثلاثي الرائدي أقدار والغوينم وعقال غير ان الأخير تأخر في استثمارها كما ينبغي ليتدخل الدفاع النصراوي ويبطل مفعولها، وفي الدقيقة (52) ينطلق الحارثي بكرة مررها للقحطاني الذي جهزها للزيلعي لعبها فوق العارضة ليرد الرائد بهجمة مرتدة سريعة من جواد أقدار الذي واجه الحارس ولعب الكرة بالقائم كفرصة ثمينة جدا، وفي الدقيقة (60) ينقذ خوجلي مرماه إثر خروجه الموفق بعد انفراد الزيلعي الذي كسر مصيدة التسلل.. توالت وتعددت الفرص السانحة للتسجيل أمام مهاجم الرائد المغربي أقدار غير انه لم يستفد من أي واحدة منها نظير رعونته أمام المرمى!! الأمر الذي دعا مدرب الرائد لإشراك المهاجم الشاب رائد العمري عوضاً عن الرويلي بغية الاستفادة من الفرص المواتية للتسجيل، قابله مدرب النصر بإجراء تبديله الأخير بدخول أحمد عباس عوضاً عن الزيلعي.. وعند الدقيقة (78) يشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء بوجه لاعب الرائد صالح الغوينم بعد ان منحه الكرت الأصفر الثاني، مما جعل المدرب يشرك فيصل درويش على حساب المهاجم الشاب رائد العمري مما أثار حفيظة الجماهير الرائدية.. نجح الخوجلي في إنقاذ مرماه من هدف محقق إثر تصديه لانفرادية الحارثي في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة قبل أن يطلق حكمها صافرته معلنة تعادلهما إيجابيا بهدف لكل منهما.
نقاط من المباراة
بلغ عدد الحضور الجماهيري في المباراة (6150) مشجعاً.
كان شوط اللقاء الأول مشحوناً ولا سيما من الفريق النصراوي إلا أنه انطفأ في الشوط الثاني.
عاد الثنائي عبد الله العنزي وريان بلال في الشوط الثاني بعد ان تم حملهما إلى المستشفى في الشوط الأول بعد تلقيهما العلاج اللازم.
حركة لا أخلاقية واستفزازية قام بها مرافقو الإدارة النصراوية تجاه جماهير الرائد بعد تسجيل فريقهم هدف التعادل.
أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء بوجه صالح الغوينم من الرائد.
موجة غضب عارمة في المدرج الأحمر على مدرب فريقهم بعد ابقائه المغربي أقدار واخراج الشاب العمري؟!
الوحدة × الفتح
فاز الوحدة على الفتح بثلاثة اهداف مقابل لا شيء في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع ضمن الجولة الثامنة من منافسات دوري زين، وكان الشوط الأول متكافئاً لكن الثاني وحداوي الصبغة ليرفع الفريق الأحمر رصيده إلى 9 نقاط محتلاً المركز السابع .
شهد الشوط الأول محاولات وحداوية مبكرة بغية التسجيل إلا أن تألق مدافعي الفتح وخاصة رمزي بن يونس حال دون الوصول لمرمى شريفي، فيما لم يكن الفتح سيئاً وحاول كثيراً لكنه كان يتحرك بحذر شديد، ومع ذلك كاد أن يفعلها بو عبيد عندما استحوذ على الكرة وتقدم ليواجه عساف القرني ليسددها كيفما أتفق ليضيع هدف محقق (27) ليتحول الأداء لمصلحة الفتح إلا أن غياب المهاجم الهداف ساهم في عدم الاستفادة من الضغط الذي استمر حتى الدقيقة 38 ليتحرك حمدان الحمدان واحمد كانوا ليبسطا نفوذهما على ما تبقى من مجريات هذا الشوط حتى قبل نهايته غير ان احمد موسى خطف برأسه هدفا رائعا للوحدة (45) منهياَ هذا الشوط بتقدم فريقه.
الشوط الثاني، تألق فيه دفاع الوحدة بقيادة ماجد بلال ليواصل الفرسان تألقهم وخصوصا عصام الراقي الذي اطلق صاروخا لا يصد ولا يرد مسجلاً الهدف الثاني (14) ويحاول الفتح مجاراة الوحدة وكاد احمد كانو يسجل عندما سدد في المرمى لكن القرني كان حاضراً وكان لعبدالكريم بن هنيه رأي آخر عندما استحوذ على الكرة وتقدم للأمام وسجل الهدف الثالث منهيا المباراة بتقدم فريقه بثلاثة أهداف.