أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النَبَوِيّ، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالدور الكبير الذي تقوم به إدارة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في الإشراف والمتابعة لحياكة الثوب والعناية به، وطرح المبادرات والابتكارات للارتقاء بالأداء وتحسين المخرجات. وَنَوَّهَ السديس بتعاون المجمع مع الجهات العلمية، ومع الدارسين في مجالات عِدَّة، وبالمتابعة الإعلامية لمناشطه بما يواكب أهمية ومكانة حياكة ثوب الكعبة المشرفة. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بالرئاسة مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، الدكتور محمد بن عبدالله باجودة، ووكيل المجمع مدير العلاقات العامة الأستاذ خالد بن عبدالهادي سباعي، وبعض منسوبي الإدارة. وقد اطَّلَعَ الرئيس العام على نماذج من منسوجات الكعبة المشرفة المطرزة بسلك الفضة المطلي بالذهب من إِنْتَاج ماكينة تاجيما بالمجمع. وكشف مدير المجمع أن توفيق الله تعالى ثم جهود التطوير والتحسين أثمرت عن منتج جديد من الحرير لكينار ركن الحجر الأسود وآخر للركن اليماني من إِنْتَاج ماكينة تاجيما ببروز معين وأخاذ للزخارف الإسلامية والنباتية، وبخصائص مُهِمَّة في التصنيع نذكر منها مقاومة الشد والتمزق عند استلام الركنين وطول المدة الزمنية التي يمضيها الكينار حلية لهما دون حاجة للتغيير. وقد اطمأن الرئيس العام على سير العمل بالمجمع، ووجه شكره وتقديره لإدارة المجمع على الجهود المبذولة، وحثهم على بذل المزيد وبما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة نحو تحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين. مِنْ جِهَتِه، عبر مدير عام المجمع عن امْتِنَانه لِدَعْمِ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النَبَوِيّ، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وتشجيعهما المستمرين لإدارته ولمنسوبي المجمع، وتوجيهه الدائم نحو التطوير والرقي في الأداء، مُؤكِّدَاً أن هذه الإشادة كان لها بالغ الأثر على نفوس العاملين بالمجمع والحافز لبذل المزيد من الجهد.
