بإشراف «لجنة السقاية».. توزيع 110 آلاف وجبة سحور بساحات المسجد الحرام

بدأت "جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية"، في توزيع 110 آلاف وجبة سحور بساحات المسجد الحرام، ومواقف الحافلات للمعتكفين والمصلين عند خروجهم من الحرم، في وقت ضيق بين صلاتي التهجد والفجر.
وتأتي تلك المبادرة بإشراف من وكيل منطقة مكة المكرمة، الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، المشرف العام على الوكالة المساعدة للتنمية، ورئيس لجنة السقاية والرفادة.
وأَوْضَحَ عبدالله بن علي مساعد الشهري، مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالجمعية للمالية والإدارية أن الهدف من البرنامج هو توزيع وجبات السحور للمعتمرين وزوار المسجد الحرام، وتوفير الوقت الذي يستغرقونه في البحث عن الوجبات قبل أذان الفجر بوقت قصير، كما تسهم هذه الوجبات في تخفيف الضغط على الحافلات، ونقاط النقل العام؛ لِتَجَنُّبِ الازدحام والتدافع في تلك الأماكن.
وأَضَافَ أن الجمعية درجت على تقديم وجبات السحور، ضمن برنامجها الأساسي في حملة شهر رمضان المبارك، ويشارك في توزيعه 120 مُضِيفَاً و30 مشرفاً بساحات المسجد الحرام، إِضَافَة للنقاط المؤدية لمواقف انْتِظَار السيارات المختلفة، مثل مواقف كدي، ومواقف أنفاق أجياد، ومواقف الحافلات في الغزة، وشارع المسيال المؤدي إلى حي المسفلة، ومواقف الحلافات بجبل الكعبة.
وحث الشهري كافة أبناء المجتمع على اغتنام ما تبقى ما أَيَّام وليالي الشهر الفضيل بالدعاء، والتصدق، والمساهمة في دعم البرامج الرمضانية الإِبْدَاعية لخدمة أكبر عدد من المعتمرين والزائرين، ورسم صورة طيبة ومشرقة عن أبناء المملكة، أرض الحرمين الشريفين، ودورهم البارز في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.
يذكر أن جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية أَطْلَقَتْ وسم #وفد_الله، تحت شعار: "إنهم وفد الله فأكرموهم فأكرمْ بهم من وفد، وأنعمْ بهم من ضيف. خدمتهم شرف، والبذل لهم فضيلة، ورعايتهم من أعظم أوجه البر والخير والإحسان، وطلب الأجر والثواب".