شؤون المسجد النبوي تطالب الزوار بعدم الجلوس أو الصلاة في الممرات وأمام الأبواب

كَشَفَتْ إدارة الحشود بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النَبَوِيّ عن مرئياتها عن العشر الليالي الأولى من شهر رمضان المبارك، موضحة أن كثافة الدخول إلى المسجد النَبَوِيّ تتزايد عبر المداخل الشمالية والغربية للساحات، وأن الدخول من باب السلام على رسول الله صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصاحبيه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما يسير بترتيب منظم تشرف عليه وكالة المسجد النَبَوِيّ والقوة الخَاصَّة لأمن المسجد النَبَوِيّ، وأن كثافة المصلين تتركز داخل المسجد النَبَوِيّ وفي ساحاته الثلاث الغربية والشمالية والشرقية، ولم يشهد السطح كثافة للمصلين حتى الآن.
وأَوْضَحَ مدير إدارة الحشود بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النَبَوِيّ أن إدارة الحشود تأمل من جميع الزوار والمصلين والقائمين على موائد الإفطار اتباع تعليمات موظفي إدارتي الساحات والأبواب، ومعاونتهم بعدم الجلوس أو الصلاة في الممرات، وأمام الأبواب وفي مداخل وبسطات السلالم، مُوَضِّحَاً أن مجموع أطوال الممرات داخل المسجد النَبَوِيّ 2179 متراً، وتبلغ نسبة مساحتها من مساحة المسجد النَبَوِيّ 19%، أما مجموع أطوال الممرات في الساحات المخصصة للصلاة فيبلغ 4861 متراً، ونسبة مساحتها 17% من مساحة الساحات.
وَنَوَّهَ مدير إدارة الحشود بأهمية التعاون بين الجميع، فيما يضمن سلامة وراحة قاصدي مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام، مُشِيرَاً إلى أهمية إبلاغ أقرب مراقب فِي حَالِ ملاحظة أَي أمر قد يؤثر على سلامة المصلين، مقدماً شكره إلى مختلف الإدارات الخدمية والرقابية، وإلى اللجان المشكلة من وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النَبَوِيّ ذات الدور الفعّال في الحفاظ على انسيابية حركة المصلين والمحافظة على جميع الممرات خالية من أَي معوقات للحركة خلال وقت الإفطار وصلاة الفرائض والتراويح.