«التعليم» تستعين بهيئات حكومية لوضع المواصفات القياسية للحقيبة المدرسية

للقضاء على مشكلة الحقيبة المدرسية التي تسبب عبئاً على الطلاب، قررت وزارة التعليم حسم الملف والبحث عن أفضل السبل، لتجنب أضرارها، بالاستعانة بخبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
وناقش وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي، مع مندوب الهيئة سعد آل حاتم، بحضور مدير المقررات بالوزارة خالد الزهراني، وأعضاء فريق تخفيف الحقيبة المدرسية، أفضل الطرق للوصول لمواصفات تناسب جميع الفئات العمرية، بحسب صحيفة ‘‘عكاظ‘‘.
واقترح المجتمعون مشاركة الجهات ذات العلاقة كالجمارك وكبار الموردين والمصنعين المحليين، إضافة إلى الاستعانة بالدراسات الأكاديمية والطبية المتخصصة في هذا المجال في الاجتماعات القادمة، مؤكدين على أهمية تزويد الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بمقاسات الكتب المدرسية للمراحل التعليمية كافة.
وأضاف الحارثي: أن الوزارة، وباهتمام من وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، حريصة الحرص كله على إعداد مواصفات للحقيبة المدرسية؛ وذلك تجنباً لتحميل الطفل جهداً قد يؤثر على عضلات الطالب، وظهره، وكتفيه.