شرطة تبوك: السجن والغرامة لمن يُطلق النار في الأفراح

حذّرت شرطة منطقة تبوك من خطورة انتشار ظاهرة إطلاق النار في المناسبات والأفراح، متوعدة المخالفين بالسجن والغرامة.
وشددت في بيان لها اليوم على أهمية التقيد بالأوامر والتعليمات الصادرة من وزارة الداخلية المنظمة لحمل واقتناء الأسلحة والتعامل بكل حزم مع المخالفين لذلك، مشيرًة إلى أنه طبقًا للمادة الثامنة من نظام الأسلحة والذخائر هناك بعض الأماكن التي يُمنع فيها حمل الأسلحة ومنها أماكن إقامة حفلات الزواج مما قد يعرض المخالف إلى تطبيق العقوبات النظامية بحقه.
وأكد البيان أن إطلاق النار في مثل هذه الحالات جريمة يعاقب مرتكبها بالسجن والغرامة، موضحًة أنه لا يُسمح بحمل الأسلحة أو اقتنائها إلا بتصريح رسمي يتضمن السماح بذلك، ولا يحق لأي شخص حمل سلاح وهو مصرح لغيره.
ودعا الجميع إلى التعاون من خلال الإبلاغ الفوري لأقرب مركز شرطة أو الاتصال على غرفة العمليات عند مشاهدة حادثة تتضمن إطلاق النار، مضيفًا أن هذه الظاهرة كثيرًا ما سببت حوادث نتج عنها وفيات أو إصابات بليغة راح ضحيتها أناس أبرياء.
ودعت شرطة تبوك أصحاب قصور الأفراح والقائمين على المناسبات التعاون في منع هذا الأمر وإبلاغ جميع من يحضر بذلك حتى يسهم في نشر الوعي بين العامة.