– بعد علمي بمقتله أرسلت إليه عدة رسائل عبر «واتس آب» – عائلة «النهدي» تبحث السفر إلى أمريكا – وزارة الخارجية تطلب من والد «النهدي» التقديم على تأشيرة سفر لأمريكا تواصل – سامي الثبيتي: «شقيقي باع سيارته قبل سفره إلى أمريكا للدراسة على حسابه الشخصي»، بتلك الكلمات التي خرجت في نبرة حزن وألم، أوضح شقيق المبتعث المقتول في أمريكا، حسين النهدي، ل"تواصل" آخر تطورات القضية. وأبدى شقيق المبتعث المقتول في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حسين النهدي، انزعاج عائلته الشديد من الغموض الذي يحيط بالقضية واستمرار صمت السفارة، وعدم التواصل معهم، على حد قوله. وطالب السفارة في أمريكا "بسرعة التجاوب معهم، والاهتمام بقضية شقيقه في إجراءات عودة جثمانه إلى المملكة والكشف عن الجناة، وإخضاعهم للمحاكمة القانونية". وقال "علي"، شقيق القتيل، ل"تواصل": "لا يوجد أي مستجدات تخص قضية شقيقي، ولم تتواصل معنا السفارة هناك، ولم نصل لأي مستجدات تخص القضية". وأضاف: "والدي سافر اليوم من شرورة إلى الرياض لمطالبة وزارة الخارجية بتسريع الإجراءات، أو السماح للعائلة بالذهاب إلى أمريكا"، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية طلبت من والده رفع طلب تأشيرة السفر لأمريكا وفي انتظار رد السفارة الأمريكية". ورداً على سؤال "هل تواصل معكم أحد زملاء القتيل؟ " أوضح: "حتى الآن لم يتواصل معنا أي شخص من السفارة بأمريكا بينما تواصل معنا رئيس النادي الطلابي عبدالرحمن القاضي وأحد زملاء القتيل – رحمه الله-". وبيّن: "أن آخر مرة تواصل فيها مع شقيقه، كانت يوم السبت الماضي"، مضيفاً: "أنه كان في أفضل حال ولم يشعرنا بوجود تهديدات أو خطر يحيط به، وهو يسكن مع عائلة أمريكية ومنسجم بشكل كبير مع أفراد العائلة". وتابع "علي": "بعد علمي بوفاته اتصلت بهاتفه وأرسلت له عدة رسائل عبر (واتس آب)، لكنها تصل ولا يرد المجرم الذي سلب جواله بعد أن قتله". وطالب علي النهدي، سفارة خادم الحرمين الشريفين في أمريكا، بالتواصل المباشر مع العائلة والاهتمام بقضية ابنهم في إجراءات عودة جثمانه إلى المملكة، والكشف عن الجناة وإخضاعهم للمحاكمة القانونية. وبيَّن: أن الكشف عن الجناة ومعرفة أسباب الجريمة يبعث على الاطمئنان والراحة النفسية له ولعائلته، مضيفاً: "نحن منزعجون من هذا الغموض وما زلنا ننتظر أي تحرك أو تجاوب من السفارة".