يعد مسجد "إبراهيم النجدي" من أهم معالم جزر فرسان، وله قصة عجيبة، ويقال إن أحد الأشخاص ويدعى إبراهيم النجدي، جاء من نجد وكان فقيراً يبحث عن عمل في جزر فرسان وبالتحديد جاء من حوطة بني تميم. وأثناء بحثه عن العمل وجد أهل جزر فرسان يتاجرون في اللؤلؤ، وسمع عن أحد الأشخاص عثر على لؤلؤة في البحر، وقال له أنا اشتريها منك ولكنه طلب منه مبلغاً كبيراً، وذهب إبراهيم النجدي لامرأة عجوز في فرسان واستلف منها هذا المبلغ واشترى اللؤلؤة ثم سافر إلى الهند في أول مركب، ويقولون إنه مكث في الهند فترة وعاد منها ثرياً، فبنى من هذه الأموال هذا المسجد وبيوته وقصوره. وحتى هذا اليوم يظل مسجد "إبراهيم النجدي"، قائما وشاهدا على قصة إبراهيم النجدي واللؤلؤة، وتُقام فيه حتى اليوم الصلوات الخمس. وعن قصة إبراهيم النجدي، رحمه الله، فقد تزوج من امرأة فرسانية، وابنه يحيى توفي في السنوات القليلة الماضية، وكان إماماً للمسجد، وأحفاده مازالوا إلى الآن في فرسان وأبناء عمومتهم في حوطة بني تميم. يذكر أن مسجد "إبراهيم النجدي" يعد تحفة معمارية، سواء في القباب والألوان والزخرفة الموجودة على المنبر والتي تأثرت بالتراث الهندي. جامع الشيخ إبراهيم النجدي التميمي يرحمه الله بني عام 1347ه، أي قبل حوالي 100 عام وبُني بعد بناء بيت الرفاعي (من أهم معالم جزر فرسان) بست سنوات. http://twasul.info/wp-content/uploads/2021/03/قصة-مسجد-إبراهيم-النجدي-في-جزيرة_فرسان-وفن-البناء-قبل-100عام..mp4
