شكّلت بلديةُ العمرة الفرعية بأمانة العاصمة المقدسة لجنة ميدانية بالتنسيق مع إدارة الإشراف العام على المجازر وتنظيم المواشي والجهات ذات العلاقة، وذلك لإزالة وإجلاء حظائر الإبل المخالفة والتي تشكل مصدرا للتلوث البيئي. وقال المهندس لؤي بن جمال عاشور رئيس بلدية العمرة الفرعية: إن اللجنة -وبتوجيهات أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار ومتابعة المهندس عبدالسلام مشاط وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات- قامت بالعديد من الجولات الميدانية على المواقع التي تتواجد فيها حظائر الإبل وباعة الحليب على طريق مكةجدة وفي منطقة الشميسي، وكانت اللجنة قد وجهت عدة إنذارات لأصحاب الإبل والعمالة التي تمارس بيع الحليب بطريقة غير نظامية وفي مواقع تشكل خطراً على مستخدمي الطريق العام وطالبتهم بإزالة الحظائر ومنحتهم فرصة لذلك، وقد تم بعد انتهاء المهلة خلال الأسبوع الماضي إزالة جميع الحظائر العشوائية والصنادق والشبوك في مواقع مختلفة، كما تمت مصادرة العديد من الأدوات والأواني المستخدمة في بيع الحليب وعدد من المولدات الكهربائية وأنابيب الغاز، إضافة إلى مصادرة عدد من رؤوس الإبل مختلفة الأنواع والأعمار. وأكد عاشور أن جهود اللجنة متواصلة للقضاء على المخالفات من خلال توجيهات مقام إمارة منطقة مكةالمكرمة بضرورة منع ظاهرة بيع حليب الإبل في المواقع العامة وبدون ضوابط نظامية، مشيراً إلى أن أمانة العاصمة المقدسة سبق وأن أجرت العديد من الدراسات لتنظيم مواقع بيع الحليب مطالباً أصحاب الحظائر بالتجاوب مع تعليمات اللجنة وعدم مخالفتها لتحقيق المصلحة العامة.
