أعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني أنها قتلت فلسطينياً أمس بعد أن قتل مستوطنة صهيونية وأصاب اثنين من المستوطنين طعناً بسكين قرب تجمع مستوطنات غوش عتصيون في الضفة الغربية، بعد ساعات على إصابة جندي من الاحتلال بجروح خطيرة ووفاته لاحقاً، إثر طعنه بسكين على يد فلسطيني. وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري في بيان «قام فلسطيني بصدم سيارته بمحطة للوقود ثم غادرها وطعن ثلاثة يهود كانوا يقفون عند موقف للباصات قرب الون شافوت في تجمع غوش عتصيون» الاستيطاني في الضفة. وتابعت «أن حارس الأمن الذي يقف عند مدخل مستوطنة الون شافوت أطلق النار باتجاه المشتبه به الفلسطيني فأصابه بجروح أدت إلى وفاته». كما أعلن الناطق باسم نجمة داوود الحمراء وفاة أحد الصهاينة الثلاثة الجرحى. وقال في بيان «بعد محاولات إنقاذ امرأة إسرائيلية مطعونة في منطقة غوش عتصيون أعلنت وفاتها»، مضيفاً أن «الجريحين الآخرين نقلا إلى المستشفى». وجاء هذا الحادث بعد ساعات قليلة على إقدام فلسطيني على طعن جندي صهيوني في تل أبيب فأصابه بجروح خطرة قبل توقيفه حسب ما ذكرت ناطقة باسم الشرطة، التي أوضحت أن جروح الجندي بالغة حيث توفي لاحقاً.
