“محافظ قلوة” يتقدم جموع المصلين والمشيعين لشهيد الواجب “حسن الزهراني

‏استُشهد أثناء تأديته واجب الدفاع عن الدين والوطن بالحد الجنوبي

أدى محافظ قلوة عبدالله بن حمدان العويدي صلاة الجنازة بجامع الصفاردة بمركز الشعب التابع لمحافظة قلوة على الشهيد -بإذن الله- البطل حسن بن صالح علي الحسني الزهراني أحد أفراد القوات البرية الأبطال المرابطين على الحد الجنوبي بمنطقة نجران الذي استشهد أثناء تأديته واجب الدفاع عن الدين والوطن في الحد الجنوبي وسط جموع من المصلين وبحضور مدير شرطة المحافظة العقيد خالد جمعان الغامدي وشيخ قبيلة أحلاف باللسود أحمد بن إبراهيم ورئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة قلوة علي العويفي ورئيس مركز الشعب أحمد الزهراني وكاتب العدل بمحافظة ظهران الجنوب علي بن خميس الزهراني وعدد كبير من منسوبي القوات البرية من ضباط وأفراد من زملاء الشهيد وذوي الشهيد وعدد كبير من المشيعين.
وقدّم “العويدي” تعازيه لذوي الشهيد ونقل لهم تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسمو أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود سائلا الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويتقبله من الشهداء وأن ينصر جنودنا البواسل المرابطين على حدود بلادنا مؤكداً عظيم شرف الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن الدين والوطن.
وعبر والد الشهيد رجل الأمن المتقاعد صالح بن علي بن مبطي الحسني الزهراني وأقاربه كافة عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم على ثغور الوطن مؤكدين أن الموت في سبيل الدفاع عن الدين والمقدسات وتراب الوطن مدعاة للشرف والحمد لله على قضاء الله وقدره ولا اعتراض على ذلك فابننا استشهد وهو يدافع عن وطنه بكل بسالة وهذا فخر كبير لنا وشرف نعتز به مدى الحياة وأحمد الله أن انتقل إلى جوار ربه مخلصاً لدينه ومليكه ووطنه.
وأضاف ابن عم الشهيد كاتب العدل بمحافظة ظهران الجنوب علي بن خميس الزهراني بأن الشهيد محبوب في قبيلته وأنه فخراً لنا بالقبيلة وللوطن فقد استشهد مدافعاً عن دينه ووطنه وما سطره من تضحية وبطولة لهو الفخر داعياً من الله بأن يحفظ للمملكة وولاة أمرها وأمنها واستقرارها.
شهيد الواجب حسن الزهراني استشهد على الشريط الحدودي بمنطقة نجران مدافعاً عن وطنه ونُقل عبر طيران الإخلاء لمطار العقيق ومن ثم نقل لمركز الشعب وكان في استقباله محافظ قلوة وعدد من المسؤولين بالمحافظة ومن قدم من ضباط و أفراد القوات البرية وجموع غفيرة من الأهالي وهو الأكبر من بين ثلاثة أخوان لديه ابنه واحدة رضيعة اسمها “روان” عمرها سنة التحق بالسلك العسكري قبل سنتين عُرف عنه الشجاعة والإقدام والابتسامة التي لا تفارقه ويسكن في بيت شعبي بقرية الصفاردة بمركز الشعب الذي يبعد قرابة 65كم عن المحافظة.