مؤخراً تم تداول خبر استقالة مدير المنتخب السعودي للفروسية الأستاذ سامي الدهامي والتي لا تزال غير رسمية حتى هذه اللحظة ، وقد كان لصحيفة الفروسية الأولى "صهيل " السبق الصحفي في تسريب هذا الخبر من "مصادر مقربة من الصندوق " على حد قولها ، و بينما يطول الشرح في التناول والطرح لهذا الموضوع ، فقد جاءت – مطالبة مدير مكتب رئيس مجلس إدارة الصندوق الأستاذ منصور الحبابي ل"صهيل " عبر حسابه في تويتر بإثبات استقالة الدهامي ومادار في المقال الذي نشرته حول هذا الموضوع أو الاعتذار – مثيرةً للتساؤل ، وازداد إثارةً مع تجديد الطلب دون استجابة ، مما استدعى التواصل مع الأستاذ منصور الحبابي للوقوف على الأمر واستيضاحه من مصدره والذي بدوره صرح لنا مشكوراً : " استغربت كثيراً مما نشرته صحيفة صهيل حول "تسريبات "استقالة الأخ الأستاذ سامي الدهامي والذي بدأته بأن مصادرها " مقربة من الصندوق " وهذا بحد ذاته يستدعي الوقوف طويلاً والتساؤل عن هذا المصدر الذي قد يُسرّب معلومات حوتها خطاباتٌ رسمية! ، عدى عن تفاصيل أخرى كتعليلها لأسباب الاستقالة والخوض فيما لا يجب الخوض فيه، ثم ترشيح خالد العيد لإدارة المنتخب وكأن " صهيل " هي من يُقيل ويُعيّن ، في تجاهلٍ تام منها لإدارة الصندوق ودور رجالاته ! إلا أننا تعاملنا مع الأمر بشكل متحضر وطلبنا من إدارة الصحيفة عبر حسابها في تويتر إثبات ما ذكرت أنّ مصدره مقرب من صندوق الفروسية أو الاعتذار ، وللأسف لم نجد أي استجابة مما دفعنا لتكرار الطلب مرة أخرى . في الواقع إن على صهيل إثبات أنها لا تنطق عن الهوى أو تقديم الاعتذار عمّا نشرته صفحاتها ، فصهيل صحيفة لها ثقلها الاعلامي في الوسط الفروسي ومصداقيتها مهمة جداً " .