أولت الصحف المصرية الصادرة اليوم اهتمامها بتصاعد الأوضاع على الساحة الداخلية إثر تفاقم احتجاجات القوى والحركات السياسية على تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وأبرزت الصحف انسحاب عدد كبير من السياسيين والبرلمانيين من عضوية الجمعية التأسيسية لوضع الدستور احتجاجا على سيطرة تيار سياسي واحد على الجمعية مشيرة إلى أن 14 حزبا وحركة سياسية بدأت في تأسيس مبادرة وطنية جديدة لتشكيل جمعية وطنية لوضع دستور يعبر عن كل قطاعات وشرائح المجتمع المصري فيما دعت بعض الأحزاب جميع القوى الثورية والسياسية للانضمام إليها في نضالها من أجل حماية الدولة المصرية ذات التوجه المدني. ونقلت الصحف عن لقيادي الإخواني محمد عماد الدين قوله إن طرح مرشح رئاسي للإخوان أصبح أحد الخيارات المطروحة بعد تزايد الأصوات التي تنادي بالدفع بأحد المرشحين من داخل الحزب مشيرا إلى أن هناك ثلاثة أسماء سيتم أخذ الرأي بشأنها في حال الموافقة بدفع مرشح للحزب وهم الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب والدكتور سعد الكتاني رئيس مجلس الشورى والدكتور خيرت الشاطر وأنه في حالة الاختيار من خارج الحزب سيتم الإعلان عنه يوم الخميس المقبل. وخلصت الصحف إلى القول ما يحدث الآن في مصر هو ارتباك في أداء وتفاعل النخب الثقافية والفكرية وعلى الأخص النخب السياسية منها التي لها علاقة مباشرة بإدارة التفاعلات السياسية. // انتهى //