المؤتمر الدولي للموهبة والإبداع سيشهد نشاطات ومناسبات مصاحبة متميزة

أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للموهبة والإبداع الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان الذي تنظمة جامعة الملك فيصل بالأحساء تحت عنوان " رعاية الموهبة .. والتميز .. وتنمية التفكير : بوابة المستقبل "في الفترة من الأول حتى الخامس من شهر محرم المقبل بمدينة الجبيل الصناعية أن المؤتمر سيشهد العديد من الفعاليات والنشاطات المصاحبة التي تعد مجالاً مهماً وداعماً للتطوير المهني والعلمي والثقافي لمجال الموهبة والتميز وتنمية التفكير للمهتمين والمختصين بما يعزز نشر ثقافة رعاية الموهبة والتميز والإبداع .
وقال رئيس اللجنة الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان أن أول الفعاليات مسابقة الإبداع الوطني " حل المشكلات المستقبلية بطرق إبداعية" في مرحلتها الثانية التي تعد بمثابة حلقة وصل بين المنافسة المحلية داخل المملكة والمسابقة العالمية التي ستقام في بالولايات المتحدة الأمريكية بإذن الله تعالى وستستهدف الطلاب الموهوبين في المملكة العربية السعودية الذين أنهوا المرحلة الأولى من المسابقة المقامة من قبل وزارة التربية والتعليم ببرامج الموهوبين الصيفية في إدارات التربية والتعليم خلال صيف هذا العام 1432ه بمشاركة 84 طالباً من مختلف أنحاء المملكة .
وأشار إلى أن من تلك الفعاليات التي تميز المؤتمر الدولي للموهبة والإبداع برنامج المخيم الطلابي في القيادة الذي يمثل أحد الفعاليات المصاحبة للطلاب الموهوبين في المملكة العربية السعودية الذين حظوا برعاية خلال الأربع سنوات الماضية ضمن البرامج التخصصية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم لطلابها الموهوبين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث وجّه المنظمون الدعوة لأفضل 50 طالباً موهوباً، على مستوى دول المجلس للمشاركة في مخيم التدريب على القيادة ، مضيفاً أن البرنامج يحظى بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال تنمية القيادة ورعاية الموهبة المشاركين في المؤتمر حيث سيتم من خلال هذا البرنامج زيادة وعيهم بإمكاناتهم القيادية وتزويدهم بالعديد من المهارات القيادية .
وأبان الدكتور الجغيمان أن المؤتمر سيشهد عرض تجارب ناجحة على مستوى العالم في مجال رعاية الموهوبين، ومن بين الدول التي ستعرض تجارتها في مجال رعاية الموهبة سنغافورة، والصين، وألمانيا واستراليا و هونج كونج إضافة لعرض مبادرات شبابية تتمثل في أعمال إبداعية لأربعة من الشباب السعودي في عدة مجالات منها المجال التقني والإعلامي استطاعوا إنتاج مشروعات خاصة بهم ميزت قدراتهم وإبداعاتهم وتخطيهم للعقبات والتحديات التي واجهتهم .
// انتهى //