عد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف في العالم المقام حالياً في المدينةالمنورة أحد المناشط العلمية والفنية التي يضطلع بها المجمع في خدمة كتاب الله تعالى بمشاركة كَتَبَة المصحف الشريف لتبادل الآراء وعرض التجارب في تحسين أشكال الحروف التي يخطونها وإبراز جماليات تركيبها وتحقيق ما يسميه أهل الفن بالنسب الفاضلة وما يرونه من محاولة التوفيق بين معاييرها. وأبرز معالي الدكتور التركي في تصريح له بمناسبة إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف كتاباً وثائقياً أحصى كتبة المصحف الشريف في مختلف أنحاء العالم ورصد المشاركين في الملتقى باهتمام المملكة بالمجمع وتوفير كل ما يحتاج إليه مؤكداً أن المجمع يُعد فخراً للمملكة وللأمة قاطبة حيث يعد أكبر مطبعة للمصحف الشريف , معتمداً على أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطباعة في العالم إلى جانب ما يقوم به من التسجيل الصوتي للقرآن الكريم بمختلف الروايات وترجمة معاني القرآن الكريم إلى أكثر من أربعين لغة والعناية بعلوم القرآن الكريم وبالسنة والسيرة النبوية وبالبحوث والدراسات الإسلامية. وختم معاليه تصريحه بسؤال الله تعالى أن يبارك في المجمع ويمد القائمين عليه بالعون والتوفيق وجعله من أسباب الخير والأمن والأمان على المملكة وأهلها وقادتها. // انتهى //