الرئيس العام لرعاية الشباب يعتمد خطة المعسكر الكشفي التطوعي

بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب انطلقت أمس أعمال المعسكر الكشفي التطوعي بمكة المكرمة والمخيمات الكشفية التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج لهذا العام 1431ه في المشاعر المقدسة والمنافذ البرية والبحرية التي يشارك فيها ما يقارب " 400 " كشافا ومتطوعا في المشاعر المقدسة والمنافذ الجوية والبرية والبحرية.
وأوضح وكيل الرئيس العام لشئون الشباب المشرف العام على المعسكر الكشفي التطوعي الدكتور فهد بن محمد الباني أن المعسكر تم اعتماد خطة عمله من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ويأتي استمراراً لمشاركات الرئاسة العامة لرعاية الشباب في خدمة حجاج بيت الله الحرام في كل عام والتي دأبت عليها على مدى 35 عاما بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز انطلاقاً مما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -من حرص على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتهيئة كل ما ييسر عليهم أداء مناسكهم.
وأشار الدكتور الباني أن ما يقارب 150 كشافا سيشاركون في المعسكر الكشفي التطوعي بمكة المكرمة للقيام بمسح مشعر منى عبر الجوالة وتحديد مواقع مؤسسات الطوافة والمراكز الحكومية في منى ، وإعداد وتصميم وطباعة الأدلة الإرشادية والخرائط والشرائح التفصيلية لمشعر منى من أرض الواقع للاستفادة منها في إرشاد الحجاج التائهين وتوزيع الخرائط على الجهات الحكومية "وزارة الداخلية أمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الصحة ووزارة الحج وأمانة العاصمة المقدسة والهلال الأحمر السعودي " وغيرها من الجهات ذات العلاقة ,إلى جانب القيام بمهمة إرشاد آلاف الحجاج التائهين وإيصالهم إلى مقرات بعثاتهم ،وتقديم المساعدة للجهات الحكومية العاملة في الحج بأعداد من الجوالة لمساعدتهم في أداء مهمتهم كالمرور والدفاع المدني.
وأبان الدكتور الباني بأن عملية المسح لمشعر منى تتم باستخدام "المسح التقني عبر الأقمار الصناعية بواسطة (GPS) مما يسهل مهمة الجوالة والكشافة في إيصال التائهين إلى مقراتهم بكل دقة , متوقعا أن يبلغ عدد طلعات المسح "2240" طلعة إلى جانب إقامة عيادة طبية متكاملة وثلاث سيارات إسعاف تحت إشراف مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي لتقديم الخدمات الطبية والاسعافية للحجاج التائهين ونقلهم إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
وأفاد وكيل الرئيس العام لشئون الشباب أن الرئاسة تشارك في كل عام بالتنسيق مع إمارات المناطق والمحافظات في خدمة حجاج البر والبحر من خلال إقامة ثمان مخيمات لخدمة حجاج البر والبحر التي يشارك فيها ما يقارب 250 كشافا وجوالا وقائدا كشفيا يساهمون في استقبال وتنظيم الحجاج وإرشادهم وإعداد البيانات والمعلومات التي تسهل لهم وصولهم للمشاعر المقدسة وتزويدهم بالكتيبات التي تعينهم على أداء شعائرهم على الوجه الصحيح ومعاونة الجهات الحكومية المشاركة بهذه المخيمات كالجوازات والشئون الصحية والجمارك في كل ما تحتاجه.
// انتهى //