انطلاق أعمال إنشاء مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي

بدأت أعمال الإنشاء بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بوضع الأساس الخراسانية الأولى في الظهران بالمنطقة الشرقية حيث يتبوأ موقعاً مميزاً في موقع جيولوجي تاريخي ) (قبة الدمام ) الذي تم اكتشاف البترول فيه لأول مرة في المملكة بكميات تجارية عام 1938م .
ويضم المركز مرافق متنوعة تشمل مكتبة, ومتحفاً عاماً, ومتحفاً للأطفال, ومركزاً للوثائق والدراسات, ومسرحاً وقاعة عرض بالوسائط المتعددة, ومركزاً للشباب, وقاعة عرض لاستضافة المعارض الدولية المتنقلة , ومرفقاً للتعلم المستمر , وحديقة بيئية .
وستتولى شركة سامسونج الجانب التقني بتصميم التطبيقات المتكاملة ومركز البيانات والنظام الذكي لإدارة المبنى ، كما سيتم تصميم مجموعة من المعارض ذات التقنية التفاعلية بالتعاون مع شركة أتيليه بروكنر الألمانية .
ويعد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي أحد مبادرات أرامكو السعودية تنفذها لإثراء المستقبل تحت مظلة برامجها المتعددة في نطاق المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع .
وصمم المركز من قبل شركة سنوهيتا ، وهي شركة معمارية نرويجية حصلت على مقاولة التصميم بعد فوزها بمسابقة دولية شاركت فيها شركات التصميم السعودية والعالمية .
وقال المدير العام للشئون العامة في أرامكو السعودية ناصر النفيسي "إن البدء في بناء المركز فخر بالنسبة لنا جميعاً، فعلى مدى 75 سنة التزمت أرامكو السعودية بالإسهام في الارتقاء بحياة الناس في هذا الوطن، ويأتي مركز الملك عبدالعزيز إضافة لمسيرة الشركة في المجال، وسيمثل نقلة نوعية للمشهد الثقافي على النطاقين المحلي والعالمي" .
ومن جانب آخر قال مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان "إن بدء هذه المرحلة الإنشائية للمركز تعد مرحلة جديدة بعد استكمال التصاميم الهندسية للمشروع ونأمل أن يكون تحفة عالمية ,ليس فقط بسبب تصميمه ,بل ما سيقدمه للمجتمع من برامج وأنشطة بطريقة تفاعلية إلى جانب التعريف بالثقافة السعودية وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للتعرف على ثقافات المجتمعات الأخرى في قريتنا الكونية بشكل أكبر".
وأضاف : نسعى أن يحقق المركز أهدافاً مختلفة على المجتمع السعودي منها المساهمة في تعزيز العمل التطوعي من خلال التواصل مع المجتمع لتحقيق أهداف العمل المجتمعي التفاعلي النبيل ,ونأمل أن يكون للمركز دورا في تأصيل ممارسات الفنون بأنواعها وأساليب الحوار في المجالات الثقافية بما يخدم الاحتياجات التنموية لأجيالنا المستقبلية .
// انتهى //