قالت اثيوبيا مساء السبت انها لن تتدخل في الصومال بجانب الحكومة الانتقالية طالما لم يتخذ المجتمع الدولي قرارا بذلك. وأوضح وزير الاتصال الاثيوبي بركات سيمون / أن أي عمل جديد من اثيوبيا بشأن الصومال سيتم بالتوافق مع قرار من المجتمع الدولي . وكان رئيس البرلمان الصومالي ادن محمد نور اعلن للصحفيين في مقديشو السبت "ان سلطة حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد ضعفت بسبب المتمردين، ووجه نداء طلب فيه من الدول المجاورة /كينيا وجيبوتي واثيوبيا واليمن/ إرسال قوات الى الصومال في الساعات الاربع والعشرين المقبلة. واعتبر بركات ان النداء ليس موجها فقط للدول المجاورة وانما الى المجتمع الدولي الذي ان يستجيب بسرعة لنداء الحكومة الانتقالية في الصومال والقيام بكل ما هو ضروري لاحلال سلام دائم في الصومال والتخلص من الارهابيين . وأكد ان اثيوبيا تتابع الوضع عن كثب وتنتظر اي رد من المجتمع الدولي، مشيرا الى ان "صومالا غير مستقر يشكل خطرا على العالم. يذكر ان اثيوبيا تدخلت في نهاية 2006 ومطلع 2007 في الصومال لدعم الحكومة الصومالية وطرد المتشددين من السلطة في مقديشو بتفويض من الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد، ست دول من شرق افريقيا) وبدعم من الاتحاد الافريقي، لكن قواتها انسحبت من الصومال في نهاية يناير الماضي . // انتهى // 0033 ت م