رأى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أن الأمن هو الطريق إلى الحياة والتنمية والتقدم والازدهار، داعيا الجميع إلى التكاتف في محاربة الفكر الضال. وقال سموه في كلمته المرتجلة لدى لقائه الشهري، مساء اليوم ، بمسؤولي وأهالي عسير " إن الأمن له أهمية قصوى في حياة كل الدول وكل الشعوب بوصفه الطريق إلى الحياة، والتقدم ، لذلك يجب علينا أن نتكاتف جميعا في محاربة الفكر الضال، وبتكاتف الجميع وبمتابعة دؤوبة من سمو النائب الثاني حفظه الله سنقضي عليه بإذن الله ولن تقوم له قائمة بعد اليوم". وهنأ سموه الجميع بمناسبة سلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وقرب عودته إلى أرض الوطن. كما هنأ باسم الجميع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة الثقة الملكية الغالية بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وشهد اللقاء تقديم عرض مرئي يوثق ما تعرضت له المملكة خلال الفترة بين عام 1424ه و 1427ه من جرائم إرهابية، ومنجزات رجال الأمن في التصدي للفئة الضالة، باستباق مخططاتها وإحباطها وملاحقة عناصرها ومحاصرتهم في أوكارهم والقبض عليهم أو قتلهم. وأكد ضيف اللقاء المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن جهود المملكة في مكافحة الفكر الضال شدت إليها انتباه المختصين في جميع دول العالم بمهنيتها ودقتها وقدرتها على المحافظة على إنجازاتها. حضر اللقاء سمو الأمير سعد بن عبد الله بن مساعد ومعالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد ووكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني ووكيل الإمارة المساعد الدكتور محمد بن عيسى ووكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية عائض بن دلبوح . // انتهى // 2345 ت م