مطار أبها الدولي الجديد سيكون تحفة معمارية مستوحاة من هوية منطقة عسير، وخصوصاً من قرية رجال ألمع التاريخية. وقد تم تصميمه من قِبل المكتب المعماري العالمي نورمان فوستر، وسيتسع لأكثر من 13 مليون مسافر سنويًا، مع 20 بوابة و41 منصة لإنهاء إجراءات السفر. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المطار في عام 2028، ليكون بوابة حضارية تستقبل السياح من جميع أنحاء العالم، ويصبح معلمًا من معالم المملكة الحديثة. مطار أبها الجديد سيعتمد على أحدث التقنيات في مجال الطيران، مما يضمن تجربة سلسة للمسافرين، مع تركيز خاص على الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات. كما سيضم المطار مرافق خدمية متطورة تلبي احتياجات جميع المسافرين وتوفر لهم الراحة والرفاهية، مما سيجعل من المطار نقطة جذب مهمة على خريطة الطيران الإقليمية والعالمية. مطار أبها الجديد.. تجسيد لرؤية 2030 يأتي مشروع مطار أبها الجديد ليجسد رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – في تحويل المملكة إلى مركز جذب سياحي واقتصادي عالمي، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. فتصميم المطار المستوحى من تراث منطقة عسير، والخدمات الحديثة التي سيُقدّمها، ليسا إلا انعكاسًا للدمج بين الأصالة والتطور. هذا المشروع الطموح لا يهدف فقط إلى تسهيل حركة الملاحة الجوية، بل يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية في المنطقة من خلال تنشيط قطاعي السياحة والخدمات، وخلق آلاف الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن. كما سيكون المطار بوابة حضارية تستقبل الزوار من أنحاء العالم، ليشهدوا على التقدم العمراني والثقافي الذي تعيشه المملكة، ويعيشوا تجربة ضيافة سعودية أصيلة في بيئة متطورة وآمنة.