رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس المكتب التنفيذي للوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة اليوم وفد المملكة المشارك في الاجتماع الوزاري الثاني عشر للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن وذلك بجمهورية جيبوتي . وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز في الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع الذي حضره فخامة رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة ووزراء البيئة بالدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن // إن المملكة العربية السعودية تعمل ضمن المجتمع الدولي لحماية البيئة البحرية وتبذل جهود كبيرة في ذلك// مشيرا إلى اجتماع بحار العالم الذي استضافته المملكة مؤخرا والذي ضم جميع منظمات العالم العاملة في مجال البيئة البحرية واستضافة المملكة لمقر الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن مؤكدا على استمرار دعم المملكة الكامل للهيئة . وأبلغ سموه وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع تناول أهم القضايا البيئية المتعلقة بالبحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الخطة المستقبلية لدور الهيئة في دعم البرامج والأنشطة والمشاريع البيئية الهادفة إلى رقي العمل البيئي بدول المنظمة . وبين سموه أن الاجتماع استعرض أيضاً موضوع القرصنة البحرية في خليج عدن وأثره على البيئة البحرية في حالة وجود تلوث ناجم عن هذه القرصنة لا سمح الله موضحاً بأن إعلان جيبوتي الذي خرج عن الاجتماع صادق على خطة الهيئة لعام 2009م كما وافق على بنود جائزة التميز التي تبنتها الهيئة في اجتماع المكلا في عام 2008م . من جانبه أكد الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد بن حمزة أبو غراره أن إعلان جيبوتي تضمن اعتماد مشروع خطة العمل والموازنة لعام 2009م وإقرار جائزة التميز البيئي في إقليم البحر الأحمر وخليج عدن وإقرار خطة الهيئة للتعامل مع تأثيرات التغير المناخي على البيئة البحرية بدول المنطقة . //يتبع// 1752 ت م