الهيئة السعودية للمهندسين تعلن أسماء الفائزين بعضوية مجلس إدارتها

أعلنت الهيئة السعودية للمهندسين أسماء الأعضاء الفائزين بعضوية مجلس إدارة الهيئة بعد عملية الاقتراع التي نظمت أول أمس الأحد في 18 موقعاً انتخابياً بمدن المملكة، وتنافس فيها 60 مرشحا.
وأوضح رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات المهندس عودة الأحمدي ، أن قائمة الفائزين بالاقتراع ( التصويت ) تعتبر قائمة أولية لن يتم اعتمادها بشكل نهائي إلا بعد الانتهاء من الفترة المحددة للطعون، والتي بدأت منذ إعلان النتائج حتى الثاني من فبراير القادم 2009م، مبينا أنه تم تحديد هذه الفترة لتلقى طعون المرشحين والناخبين ودراستها تمهيداً لاعتماد الأسماء النهائية لعرضها على الجمعية العمومية في الثالث من شهر فبراير القادم 2009م.
وأضاف أن القائمة الأولية للفائزين من المهندسين المبدئية شملت كلاً من المهندسين: سعود الأحمدي بحصوله على 1181 صوتا، عبد الله بقشان وحصل على 1092 صوتا، فيصل الشريف 1003 صوت، وجاء حسن الزهراني رابعا ب 890 صوتا، حمود السالمي 724 صوتا، نادية بخرجي 614 صوتا، محمد القحطاني 568 صوتا، ويحي كوشك 529 صوتا، وإبراهيم الناصر وعمر العمودي 528 صوتا و520 صوتا على التوالي. كما شملت قائمة الاحتياط كلا من: المهندس غازي العباسي، المهندس عامر السليم والمهندس خالد البريك.
وكشف المهندس عودة الأحمدي بأن فترة تلقي الطعون والتظلمات في النتائج تستمر حتى الثاني من الشهر المقبل 2009م، فيما ستعلن النتائج النهائية بعد عرضها على الجمعية العمومية التي ستعقد في الثالث من فبراير المقبل 2009م، مشيرا على الأعضاء الراغبين بتقديم الطعون الالتزام بالفترة المحددة وتقديم جميع الإثباتات التي تدعم الطعن المقدم لقبوله وتحويله للدراسة، ومن ثم سوف تصدر اللجنة مرئياتها حول الطعن المقدم وتقبل الطعون والتظلمات من المرشحين فقط.
وبين أن المرشحين لهم الحق في تقديم الطعون بالعديد من الشروط الأساسية التي اعتمدتها لجنة الانتخابات، وذلك بعدم انطباق شروط الترشيح على المرشحين, عدم انطباق شروط العضوية الأساسية على الناخبين وسريان عضويتهم, المخالفات التي يرتكبها المرشحون أو الناخبون لتعليمات وإجراءات الانتخابات, القرارات التي تصدرها اللجان الفرعية للانتخابات ولها تأثير على النتائج, فوز أي مرشح بالمخالفة للتعليمات المنظمة للانتخابات.
وأكد أن لجنة الطعون هي المخولة بقبول الاعتراضات والطعون ودراستها إصدار القرارات اللازمة بشأنها، ومن ثم عرضها على لجنة الإشراف لإصدار القرار النهائي، وذلك باستبعاد أي مرشح من قائمة المرشحين, أو استبعاد أي ناخب من قائمة الناخبين.
//يتبع// 2222 ت م