اعلن اليوم في العاصمة السورية اعلان دمشق عاصمة للثقافة العربية خلال حفل حضره الرئيس السوري بشار الاسد وامير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني والرئيس التركي عبدالله غول وامين عام جامعة الدولة العربية عمرو موسى والرئيس اللبناني السابق اميل لحود . كما حضر الاحتفال عدد كبير من الفعاليات الثقافية والفكرية العربية والعالمية واكدت الكلمات التي القاها كل من امين المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم المنجي بوسنينة وامين عام دمشق عاصمة الثقافة العربية الدكتور حنان قصاب حسن وامين عام جامعة الدول العربية على ان دمشق التي كانت مركز الحضارة في الدولة الاموية والحضارات التي مرت عليها عبر العصور هي جديرة بان تكون عاصمة للثقافة العربية . والقى الرئيس السوري بشار الاسد راعي الاحتفالية كلمة قال فيها ان دمشق عاصمة الثقافة العربية ليست مجرد مدينة أو عاصمة أو مكان جغرافي يقع في قلب بلاد الشام.. وانما لدمشق معنى كبير وكلي حاضر في الوجدان العربي بوصفها مدينة الثراء الروحي ومنبعه ومبدعته. واضاف ان الثقافة العربية هى العروة الوثقى والرابطة التي توحد آمالنا وآلامنا..انها أهم عامل يحد من آثار التجزئة السلبية على وطننا العربي الكبير..بل هي العامل الأهم الذي يجعلنا حاضرين في هذا العالم.. رسوخها وعمق جذورها هو عاصم الأمة من الانهيار امام طوفان الافكار الهدامة.. والسد المنيع أمام ثقافة الهيمنة والقتل والتدمير..هي معقل الأمل والثقة في هزيمة مشاريع التفتيت والتقسيم التي تستهدف شخصية الأمة قبل أن تستهدف حدودها. واوضح الرئيس الأسد ان الاحتفال بالعواصم العربية هو رد صريح ومباشر على الكثير من الاسئلة الاستنكارية التي يطرحها الانعزاليون ومؤدلجو التجزئة من قبل التشكيك بوجود ثقافة عربية أصلا فى ظل وجود هذا العدد الكبير من الدول العربية لكن الواقع يعطى الجواب..فأينما اتجهت سواء إلى مشرق الوطن العربي أو إلى مغربه ستجد اسلوب حياة مشتركة..واللغة المشتركة .. والشعور بالانتماء الذي يظهر كل يوم في الغضب من كل ما ينال من هذا الوطن.. كما ستجد الامال المشتركة. // انتهى // 2227 ت م