قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادي في الجبهة الديمقراطية اليوم ان التصعيد العسكري الاسرائيلي في قطاع غزه وحملة الاعتقالات التي طالت وزراء ونواب ورؤساء بلديات ومجالس محلية في الضفة الغربية تعكس بوضوح مظاهر الضعف في سياسة الحكومة الإسرائيلية. وأضاف خالد في تصريح له اليوم // ان التصعيد العسكري ضد قطاع غزة وحملة الاعتقالات الأخيرة في الضفة الغربية هي رد الحكومة الاسرائيلية على عرض التهدئة المتبادلة والمتزامنة والشاملة الذي أعلن عنها الجانب الفلسطيني بعد اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنيه واللقاء الذي عقده الرئيس مع الفصائل الفلسطينية الخمس في مدينة غزة //. واوضح خالد أن الحكومة الاسرائيلية تصر على مواصلة سياستها العدوانية للهروب من أزماتها الداخلية والتهرب من استحقاقات الانتقال الى المسار السياسي وما يترتب عليه من التزامات على الجانب الاسرائيلي. ودعا خالد القيادة الفلسطينية الى ضرورة التوجه الى مجلس الأمن والمجتمع الدولي / كما دعا المجلسين الوطني والتشريعي الفلسطيني الى مخاطبة البرلمانات العالمية من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا التصعيد وإطلاق سراح الوزراء والنواب ورؤساء المجالس البلدية والمحلية والكف عن التعامل مع ممثلي الشعب الفلسطيني كرهائن من أجل تعطيل الحياة السياسية الفلسطينية وانتزاع التنازلات المجانية من الجانب الفلسطيني. // انتهى // 1237 ت م