أكد صاحب السمو الأمير الشاعر سعود بن عبدالله بن محمد أهمية دور الشعر والثقافة في إقامة جسور التواصل بين أنحاء العالم العربي .. وأوضح أن الاعلام في الوقت الراهن جعل اللغة العربية لغة مفهومة حيث أصبحت بفضله اللهجات العربية المختلفة مفهومة في أنحاء العالم العربي وقريبة إلى بعضها البعض بما يمكن الأدب من القيام بدوره في تحقيق اللقاء والتواصل بين الشعوب العربية. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة إقامة الحفل الختامي لبرامج وفعاليات الملحقية الثقافية وأنشطة نادي الطلبة السعوديين بالقاهرة الليلة الماضية قال سموه أنه يحرص في كل الأمسيات التي وجهت فيها الدعوة إليه إلى الظهور مع المثقفين والإعلاميين والأدباء السعوديين كمجموعة لنقل الثقافة السعودية إلى الطرف الآخر . وأعرب سموه عن سعادته بوجوده في مصر وبالدعوة التي وجهت إليه من الملحقية ونادي الطلبة ليشارك الطلبة السعوديين في مصر احتفالهم بتخريجهم وبنهاية الموسم الثقافي والعلمي والأدبي لناديهم وملحقيتهم مشيرا إلى أنه كتب نصا شعريا جديدا سيهديه إليهم خلال الأمسية التي ستقام غدا بهذه المناسبة. وحول رؤيته للواقع الشعري الحالي على الساحة العربية قال سموه أن /هناك اليوم بالخليج إقبال شديد على الشعر إلى درجة أن هناك أكثر من 5 إلى 6 قنوات متخصصة فقط في الشعر منها قنوات جيدة وقنوات عندها الهدف والرغبة ومجتهدة .. كما أن هناك مجلات متخصصة للشعر تتجاوز العشر مجلات بما يعطي دليلا بأن هناك إقبالا غير عادي على الشعر .. مؤكدا أن المشكلة الأساسية الآن تتمثل في استغلال الشعر لأغراض تجارية بحتة بغض النظر عن القيمة الأدبية الموجودة في هذا الأدب/. وحول دور الشعر في محاكاة الواقع العربي الراهن وأهمية وجود جهة موحدة تجمع كلمة الشعراء العرب أعلن سموه أن الأمسية الشعرية التي ستقام غدا بمناسبة ختام الموسم الثقافي للملحقية ونادي الطلبة السعوديين ستضم نصا شعريا جديدا له يتحدث عن الواقع الراهن. وأكد في هذا السياق أن النقد لمجرد النقد لا يؤثر .. وأنه يجب على الشعراء أن يتفاعلوا مع الواقع العربي .. وأن يقدموا المساعدة لكي يكون الشعب العربي يدا واحدة . واتفق سموه على أهمية الطرح الذي يدعو إلى جمع كلمة ورأي الشعراء العرب من خلال جهة موحدة معربا عن اعتقاده بضرورة تبني دول وجهات رسمية مسألة جمع الشعراء العرب من خلال جهة موحدة. // انتهى // 2246 ت م