اكد رئيس جمعية الاخوة البرلمانية السعودية التونسية بمجلس النواب التونسى يوسف الرمادى اهمية القمة العربية التى تحتضنها المملكة العربية السعودية فى عاصمتها الرياض وعدها فرصة لمواجهة التحديات التي تواجه الامة العربية على اكثر من صعيد . وافاد بأن المملكة قد هيأت جميع مقومات النجاح للقمة العربية التاسعة عشرة منوها بالاعداد الجيد الذي تتسم به المؤتمرات واللقاءات التي تستضيفها المملكة .. واسس على ذلك نجاحا باهرا تحققه قمة الرياض . وقال فى تصريح لوكالة الانباء السعودية / نحن ننظر اليوم بكثير من التفاؤل والامل الى قمة الرياض/ مشددا على ان المملكة هي المكان الأمثل لعقد القمة فى ظل الظروف الحالية التي تمر بها الامة العربية لمكانتها المرموقة على مختلف الصعد . وتوقف البرلمانى التونسي عند النجاح الذي تحقق في لقاء مكةالمكرمة بين الأشقاء الفلسطينيين بفضل الله ثم بالجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزالامر الذى حقق افضل النتائج وقال/ ان ذلك ليس بالجديد ولا المستعصي على المملكة التي كانت لها تجارب سابقة في اعادة الوئام العربي/ . وبعد ان استعرض الظروف والتحديات المحيطة بالقمة العربية التي تبدأ أعمالها اليوم سيما الوضع المتأزم في العراق والوضع الفلسطيني نوه الرمادي بحنكة القيادة السعودية وحرصها على تحقيق افضل النتائج من هذه القمة واشاد بما يتحلى به خادم الحرمين الشريفين من حكمة وبصيرة ورؤية صائبة في معالجة كثير من الأمور الشائكة في المنطقة العربية . وتطرق الى دورالمملكة وجهودها الدؤوبة في معالجة القضايا العربية سواء القضية الفلسطينية او الوضع اللبناني واعادة الالفة بين الفرقاء والعمل على حل ازمة الشرق الاوسط برمتها من خلال المبادرة العربية التي اعتمدتها قمة بيروت عام 2002 . وراى الرمادي ان الشعوب العربية تتوقع الكثير من قمة الرياض بأمل الإسهام في انتشال الأمة العربية مما هي فيه من تردي ووضع الأسس لمستقبل عربي يتطلع اليه شباب الأمة الذي يراقب التحديات وينتظر من قادته ان يفعلوا الكثير لمستقبله . ودعا الله سبحانه وتعالى ان تتهيأ كل الظروف لنجاح قمة الرياض وان يشكل تاريخ الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من مارس نقطة تحول بارزة على صعيد العمل العربي المشترك . // انتهى // 2157 ت م