أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية نيجيريا ويعقدان اجتماع لجنة التشاور السياسي السعودي النيجيري المملكة ترأس الاجتماع العشرين للوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف في مجلس التعاون الخليجي المملكة تدعو مجلس الأمن لتصنيف الميلشيات الحوثية كجماعة إرهابية أمير الجوف وبحضور وزير الصحة يدشن عدداً من المشاريع الصحية الجديدة بمحافظة القريات مساعد رئيس مجلس الشورى تؤكد أن المملكة تسعى إلى دعم توازن الاقتصاد العالمي نائب وزير الشؤون البلدية يلتقي بنظيره المصري ويزور العاصمة الإدارية الجديدة النفط يغلق مرتفعا 2% .. و"برنت" يقترب من ال 95 دولاراً وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 52 رخصة تعدينية خلال شهر أغسطس الماضي خبير أممي يزور مقر مسام في عدن ويشيد بنتائج الجهود الإغاثية برئاسة المملكة: اللجنة الدائمة لشؤون العمل الإحصائي بدول مجلس التعاون تعقد اجتماعها التاسع في جدة المعهد الملكي للفنون التقليدية يعكسُ التنوعَ والموروثَ الثقافي للمملكة بمعرض "تراثنا" بالقاهرة توزيع جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة على الفائزين في الدورة العاشرة بالقاهرة مدير الأمن العام يزور جناح وزارة الداخلية المشارك في أسبوع جيتكس للتقنية 2022 اختتام فعاليات تصفيات سابك لأولمبياد الروبوت العالمي "التجارة": السجن والتشهير لمواطنين ومقيم مصري لارتكابهم الغش في بيع المعسلات وذكرت صحيفة "الأقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الأداة المتاحة .. لا حلول أخرى ) : كانت الأسواق تأمل خلال الآونة الأخيرة أن يخفف المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "البنك المركزي" سياسة التشديد النقدي التي أطلقها بقوة مطلع العام الجاري، إلا أن الأمور تجري عكس ذلك تماما، مع شبه إجماع واضعي السياسة النقدية في الولاياتالمتحدة، على أنه لا مناص من مواصلة هذا التشديد، بصرف النظر عن بعض الآثار السلبية له في الأداء الاقتصادي عموما. و"الفيدرالي" في الواقع ليس البنك المركزي الوحيد في الأسواق المتقدمة الذي يمضي قدما في رفع الفائدة تدريجيا. بل تلتزم كل البنوك بهذا المسار، بهدف معالجة المشكلة الكبرى وهي الزيادات التاريخية لمعدلات التضخم، الذي بلغ في بعض الدول الخانة العشرية. ويبدو واضحا، أن الأدوات الأخرى لكبح جماح التضخم، ليست متوافرة في الوقت الراهن، بما في ذلك تثبيت الشركات أسعار السلع لفترة محددة، وغير ذلك من الآليات الأخرى. واكدت على أن التشديد النقدي يبقى دائما السلاح الأكثر حضورا، على الرغم من انعكاساته السلبية على النمو، الذي يمثل لأي اقتصاد قارب النجاة خلال الأزمات الاقتصادية، سواء المحلية أو العالمية. ولأن الأمر كذلك، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تزال ترفض توصيف المشهد الاقتصادي المحلي حاليا على أنه بداية ركود، وتفضل التمسك ب"التباطؤ" الذي صبغ العام الجاري. صحيح أن الولاياتالمتحدة حققت مكاسب جراء رفع الفائدة التي بلغت 3 في المائة، عبر استقطاب أموال الأسهم، وضخها في السندات الأمريكية، ليس فقط لأنها أكثر أمانا في عالم اقتصادي مضطرب، بل لأنها تحقق عوائد مقبولة في هذا الوقت بالذات. لكن الصحيح أيضا أن مسألة النمو باتت بعيدة عن الساحة الأمريكية، واقتراب الركود من الأبواب. بعض التوقعات يشير إلى أن الأوضاع ستظل على ما هي عليه حتى منتصف العقد الجاري، خصوصا في ظل فشل استراتيجية التشديد في كبح جماح التضخم. وأضافت : الذي يكرس المنهج الحالي ل"الفيدرالي الأمريكي"، الاتفاق بين كل المشرعين الاقتصاديين تقريبا على مواصلة التشديد، وعدم الحديث عن التيسير الكمي لفترة طويلة. فقد توصلوا إلى أن تكلفة اتخاذ إجراءات مخففة لخفض التضخم، ستفوق تكلفة اتخاذ إجراءات قاسية. ومن هنا، فإن المشهد الاقتصادي الأمريكي والعالمي سيظل متصلا مباشرة بإجراءات السياسة النقدية الأمريكية، حتى تتضح الصورة العامة. لا أحد يتحدث حاليا عن النمو، على الرغم من تراجع معدلات البطالة على الساحة الأمريكية، إلا أن هذه الأخيرة لا تمثل مؤشرا محوريا وسط الأمواج المتلاطمة التي تضرب الاقتصاد الكلي في الولاياتالمتحدة، والتقلبات والمشكلات التي تواجه الاقتصاد العالمي عموما، وسط تفاقم الحرب في أوكرانيا وتداعياتها. العمل اليوم يبقى منحصرا في تقليل الخسائر الناجمة عن الاضطرابات الاقتصادية. وزادت : مرة أخرى، لا يوجد أي بديل عن رفع الفائدة الأمريكية في الأسابيع المتبقية من العام الجاري. فمن المتوقع أن تصل بحلول نهاية العام والفصل الأول من العام المقبل إلى ما بين 4.25 و4.75 في المائة، ومع ذلك سيبقى التضخم المستهدف عند 2 في المائة، بعيد المنال لفترات طويلة ربما دامت حتى نهاية العقد الحالي، ولا سيما أن بيانات التضخم لسبتمبر أعلنت اليوم في الولاياتالمتحدة مرتفعة 8.2 في المائة، لتأتي أعلى من التوقعات البالغة 8.1 في المائة. وهذا يعني أننا سنشهد تقلبات لن تتوقف في أسواق الأسهم الأمريكية، فضلا عن المصاعب التي ستزداد حدتها على الدول التي تعاني ديونا شبه مستدامة. فتكاليف هذه الديون ترتفع كلما أقدم "الفيدرالي" على زيادة الفائدة، وهذا ما تحذر منه المؤسسات الدولية التي تخشى من انهيارات حقيقية في عدد من الدول الناشئة والنامية، خصوصا التي توصف بالأشد فقرا. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( مبادئ ثابتة) : لا يمكن لكائن من كان أن يزايد على مواقف المملكة أياً كانت تلك المواقف، فالمبادئ الثابتة لسياسات المملكة المبنية على الحق والعدل لم ولن تتغير، كونها مبادئ أصيلة تراعي الحقوق والواجبات وتضعها في أطرها الصحيحة. وقالت إن الضجة المفتعلة التي أثيرت بعد قرار «أوبك+» خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وتمديد «إعلان التعاون» حتى نهاية 2023، وإسقاط تفسيرات سياسية غير صحيحة عليه، لا يخدم المصالح السياسية والاقتصادية العالمية، التي هي في أشد الحاجة إلى الاستقرار في الوقت الراهن في ظل التوترات التي يشهدها العالم جراء الأزمة الروسية - الأوكرانية، التي اتخذت فيها المملكة من الحياد موقفاً واضحاً كان من آثاره الإيجابية الإفراج عن أسرى بوساطة كريمة من سمو ولي العهد، ما يؤكد أن المملكة لا تنحاز في هذه الأزمة إلى طرف دون آخر، والمملكة أكدت في بيانها الذي صدر أول من أمس على أن «مخرجات اجتماعات أوبك بلس يتم تبنيها من خلال التوافق الجماعي من الدول الأعضاء ولا تنفرد فيه دولة دون باقي الدول الأعضاء، ومن منظور اقتصادي بحت، يراعي توازن العرض والطلب في الأسواق البترولية، ويحد من التقلبات التي لا تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وهو ما دأبت عليه مجموعة أوبك بلس. كما أن مجموعة أوبك بلس تتخذ قراراتها باستقلالية وفقاً لما هو متعارف عليه من ممارسات مستقلة للمنظمات الدولية». واعتبرت أن محاولة تسيس قرار «أوبك+» لا يصب في مصلحة أحد بل قد يعقد المشهد العالمي المحتقن أساساً دون تحقيق أية انفراجات تصب في مصلحة الاقتصاد العالمي، الذي يتوقع كثير من الاقتصاديين أن يشهد ركوداً لا يمكن رصد تداعياته المستقبلية. وأكدت على أن المملكة حريصة كل الحرص على توثيق علاقاتها مع دول العالم خاصة الولاياتالمتحدة الأميركية، والتي تملك معها تاريخاً من العلاقات الاستراتيجية الوثيقة التي حققت المصالح المشتركة بين الرياض وواشنطن خلال عقود طويلة، وتعتبر من أنجح العلاقات بين الدول، من أجل ذلك يكون التركيز فيها على «المرتكزات الراسخة التي قامت عليها العلاقات السعودية - الأميركية على مدى العقود الثمانية الماضية، المتمثلة في الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة، والإسهام الفعال في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق الازدهار والرخاء لشعوب المنطقة»، كما جاء في بيان وزارة الخارجية. فالعلاقات السعودية - الأميركية لها أدوار فاعلة في الملفات الإقليمية والدولية، ومساهمات واضحة في تحقيق الأمن والاستقرار الدولي والإقليمي. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان (مواقف المملكة.. معالجة التحديات وتحقيق السلام ) : الإسهام الفعال في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتحقيق الازدهار والرخاء لشعوب المنطقة تأتي أولوية لدى حكومة المملكة العربية السعودية كنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون. وأعتبرت أن تصريح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأن حكومة المملكة العربية السعودية اطلعت على التصريحات الصادرة تجاه المملكة عقب صدور قرار «أوبك بلس» في 5 أكتوبر 2022 م، التي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية، وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضافت : وعن إعراب حكومة المملكة العربية رفضها التام لهذه التصريحات، التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار «أوبك بلس» خارج إطاره الاقتصادي البحت، وهو قرار اتخذ بالإجماع من كل دول مجموعة «أوبك بلس» ، وتأكيد المملكة على أن مخرجات اجتماعات «أوبك بلس» يتم تبنيها من خلال التوافق الجماعي من الدول الأعضاء ولا تنفرد فيه دولة دون باقي الدول الأعضاء، ومن منظور اقتصادي بحت يراعي توازن العرض والطلب في الأسواق البترولية ويحد من التقلبات، التي لا تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وهو ما دأبت عليه مجموعة «أوبك بلس» ، وأن مجموعة «أوبك بلس» تتخذ قراراتها باستقلالية وفقا لما هو متعارف عليه من ممارسات مستقلة للمنظمات الدولية.. جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل على مواقف المملكة الحريصة على تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي؛ انطلاقا من مكانتها المؤثرة وهي تبتعد في هذا النهج عن أي أصوات أو تصورات تبنى على مغالطات وحيثيات لا تلتقي مع الواقع. وبينت إن ما أوضحته حكومة المملكة من منطلق قناعتها بأهمية الحوار وتبادل وجهات النظر مع الحلفاء والشركاء من خارج مجموعة «أوبك بلس» حيال أوضاع السوق البترولية، ومن خلال تشاورها المستمر وختمت : مع الإدارة الأمريكية أن جميع التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن تأجيل اتخاذ القرار لمدة شهر حسب ما تم اقتراحه، وتأكيد حكومة المملكة أن محاولة طمس الحقائق فيما يتعلق بموقف المملكة من الأزمة الأوكرانية هو أمر مؤسف، ولن يغير من موقف المملكة المبدئي وتصويتها بتأييد القرارات المتخذة في الأممالمتحدة تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية.. سنجد أن هذه الحيثيات دلائل على تمسك المملكة بضرورة التزام كل الدول بميثاق الأممالمتحدة، ومبادئ القانون الدولي، ورفضها لأي مساس بسيادة الدول على أراضيها، وأنه في الوقت الذي تسعى فيه المملكة للمحافظة على متانة علاقاتها مع كل الدول الصديقة، فإنها تؤكد في الوقت ذاته أنها لا تقبل الإملاءات وترفض أي تصرفات أو مساعٍ تهدف لتحوير الأهداف السامية، التي تعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الأسواق البترولية.