توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

وقّع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، اليوم، مذكرة تفاهم مشتركة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لبناء شراكة معرفية وثقافية وبحثية بينهما، وذلك في مجالات ترسيخ ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع بما يدعم المشاركة المجتمعية والتطوع، ويعزز قيم التلاحم الوطني ويحمي النسيج المجتمعي.
وتهدف الاتفاقية التي وقّعها الوكيل المساعد لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لسياسات العمل المهندس رياض العبدالكريم، ونائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إبراهيم بن زايد العسيري، إلى إقامة شراكة معرفية، وثقافية، وبحثية، وتنظيم فعاليات مجتمعية في مختلف مناطق المملكة، وكذلك عقد ورش العمل والبرامج والحقائب والدورات التدريبية وإعداد البحوث والدراسات واستطلاعات الرأي العام، إضافةً إلى التعاون في الأعمال التطوعية.
ووفقاً لبنود الاتفاقية التي تمتد لعامين، تقوم الوزارة بتوفير مقرات لتنفيذ الأعمال المشتركة بينها وبين المركز، وترشيح منسوبيها لحضور الدورات التدريبية التي تقيمها أكاديمية الحوار للتدريب، إضافةً إلى تزويد المركز بالمعلومات والإحصاءات والبيانات اللازمة لإعداد الدراسات والبحوث، وكذلك تقديم الدعم اللازم له في تفعيل حسابه عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وأيضاً تزويده بدراسة حول احتياجات سوق العمل لتطوير برامج تدريبية لتسريع تنمية المهارات وإعادة تأهيل مختلف القطاعات ذات الأولوية، بالإضافة إلى التعريف بالمبادرات والبرامج والأنشطة التي تعمل عليها في المناطق، وكذلك المنجزات التي حققتها، علاوة على مشاركة برامج مبادرات تنمية المناطق مع المركز، في المقابل، يقوم المركز بدعوة المنظمات غير الربحية وفق الاختصاص للأنشطة التي تدخل ضمن اختصاصات الوزارة وكل ما يتعلق بتعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، إضافة إلى إعداد الدراسات والبحوث المقترحة، وكذلك تنفيذ استطلاعات الرأي العام في الموضوعات التي تهم الطرفين، وكذلك التعاون في نشر ثقافة المشاركة المجتمعية والتطوع، وتنفيذ المبادرات والبرامج المشتركة التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، وأيضاً عقد الندوات والمؤتمرات لمناقشة الموضوعات التي تهتم بالطفل، وكذلك مشاركة تفاصيل مشروع بيادر لإدارة الجهود التطوعية لعمل مشروع تشاركي بين الطرفين، وأيضاً التعاون بينهما في طرح الفرص التطوعية عبر المنصة الوطنية للتطوع.