نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بما أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، من جهود جبارة في سبيل التخفيف من آثار جائحة كورونا ، وتأمين صحة المواطن والمقيم وحتى المخالف ، بل تعدت ذلك إلى تقديم العون والمساعدة للدول التي تأزمت أحوالها بسبب الجائحة. كما ثمن سموه جهود المسؤولين بالمنطقة منذ بداية الجائحة، وتفانيهم في العمل بروح الفريق الواحد، بكل جد وإخلاص وأمانة، مشيدا بوعي أفراد المجتمع في المنطقة على ما أبدوه من وعي والتزام وتفاعل مع الإجراءات الاحترازية، وتعاونهم مع الجهات الحكومية. جاء ذلك خلال تكريم سموه في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" اليوم لأبطال الصحة، والجهات الحكومية والأهلية العاملة والمساندة في التصدي لجائحة كورونا بالمنطقة , حيث ألقى مدير صحة نجران الدكتور إبراهيم بن هميم كلمة أكد فيها أن تجربة المملكة في مواجهة جائحة كورونا طبقت مفاهيم مبتكرة في إدارة الأزمات، وقدمت للعالم نموذجا في تعاملها مع تداعيات الموقف صحياً، واجتماعياً، واقتصادياً، فلم تفرّق بين مواطن ووافد على أراضيها، وإلى أبعد من ذلك امتدت جهود المملكة خارجياً لتساند ملايين البشر من خطر الجائحة، ولتميُّزها حققت المملكة المرتبة الثانية عالميا خلال شهر يناير هذا العام لأكثر الدول مرونة في التعامل مع "كوفيد-19" في تقدم نوعي يعكس فاعلية خطط الاستجابة الصحية والاقتصادية التي وضعتها القيادة الرشيدة -أيدها الله- في التعامل مع الجائحة، مثمناً دعم ومتابعة سمو أمير منطقة نجران وسمو نائبه للخدمات الصحية وللجهود الميدانية للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال دعم مبادرات صحة نجران للحد من انتشار العدوى، التي كان من أهمها مبادرة مناطق الفرز البصري في مداخل المدينة التي تعدّ الأولى من نوعها حيث تعممت على بقية المناطق وكان لها الأثر في اكتشاف الحالات الإيجابية في تلك الفترة والتعامل معها بشكل مبكر. من جانبه أشاد مدير شرطة نجران اللواء منصور الشمري رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة بوعي المواطن والمقيم بالتقيد بالإجراءات الاحترازية، والتعاون مع الجهات الأمنية بما أسهم في الحد من انتشار الفيروس وتخفيف آثار الجائحة. //انتهى// 16:26ت م 0141 www.spa.gov.sa/2337263
