شدّت التقنية الحديثة " الهولوجرام " أبناء منطقة الجوف في التعرف على الملبوسات القديمة في فعالية "نجناج " التي تشهد إقبالا كبيراً وسط أجواء من الفرح والسرور. وقدمت التقنية الحديثة عرضا مجسما لعدد من العباءات التي استخدمت قبل أكثر من ثلاثة قرون حتى وقتنا الحاضر، حيث كان يلبس رجال المنطقة الشمالية والشرقية " البرقاء " المنسوجة يدويا من صوف الماعز الأبيض والبني وتحتها ثوب وعلى الرأس الشال وعقال أبيض، فيما يلبس أهالي المناطق الجنوبية والحجاز وجنوب نجد " البيدي " والمنسوجة من صوف الغنم باللون البني تستخدم نسبة لوادي بيدي من أرضية الباحة. وعرضت هذه التقنية كيف يلبس نساء المنطقة الوسطى ونجد الثوب " المتفت " المنسوج من القماش الأسود المرقّع بالحرير الملون من ثلاثة ألوان "أخضر وفوشي وبرتقالي" تحته دَرَّاعة مطرزة بخيوط الحرير، كما اشتهرت المنطقة ب " الدَرَّاعة أو المقطع " معضلة بالحرير على الأكتاف ومصنوعة من القطن المرقط ومطرزة يدويا بالكمين، واشتهر الثوب " المبقر " لقبيلة ثقيف في الحجاز والطائف المصمم بطريقة هندسية من الأزرق والأسود التي تشير إلى أن المرأة متزوجة ويُغطى الرأس بالمسفع، كما عرض ما اشتهر به نساء قبيلة الجحادلة في سهول تهامة على البحر الأحمر بلبس ثوب " المحل " ويتكوَّن من القدعة والحوكة ويستخدم في صنعه قماش الدوت الخام ويزخرف بالإبليق وخرز الرصاص وعلى الرأس القرقرش.