يواصل ملتقى فرصتي 2 بالقصيم استقباله للزوار في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة ، الذي تنظمه إمارة منطقة القصيم بالتعاون مع عدد من شركاء النجاح من الجهات الحكومية والتجارية والخاصة ، الذي يُعنى بالتدريب وريادة الأعمال ودعم التجارة الإلكترونية، ويشتمل على عدد من الفعاليات المتنوعة من جلسات وورش عمل وبرامج تدريبية لدعم ريادة الأعمال بالمنطقة في عدة مجالات. ويشارك مركز شور دلني التابع لبنك التنمية الاجتماعية في فعاليات الملتقى من خلال جمع نخبة من المستشارين التابعين للبنك والمستشارين المتطوعين ، وربطهم برواد الأعمال وأصحاب المشاريع لتقديم العديد من الاستشارات الفردية والمتخصصة في العديد من المجالات مثل : التعليم والتدريب والتمويل والاستثمار والقانون والتطبيقات الذكية والتجارة الإلكترونية والابتكار وغيرها من ريادة الأعمال. وأوضح المشرف العام على المركز سعيد الزهراني أن بنك التنمية الاجتماعية في عام 2007 وجد الحاجة لتغطية الخدمات غير المالية فأنشأ البنك نواة صغيرة سماها عيادات الأعمال داخل البنك، فكرتها معرفة المشاكل وحلها والعمل على عودة المشروع لمساره الصحيح، بعد ذلك أنشئ البنك المركز الوطني لرعاية المنشآت في 2014 ، ثم تعاون البنك مع شركة ماكنزي لإنشاء مركز دلني للأعمال في بداية 2016، الذي يقدم دورات وخدمات واستشارات لرواد الأعمال حتى هذا اليوم . وبين الزهراني أن كثيراً من رواد الأعمال ينقصهم موضوع الإرشاد المهني في بناء مشروعه ، مشيراً إلى أنه من أهدافهم في المركز دعم رؤية المملكة 2030 واستقطاب المتطوعين الذين يقدمون الاستشارات، كاشفاً أن لدى المركز أكثر من 1100 متطوع في أكثر من 25 مجالا ، شارك بعض منهم في هذا الملتقى إما حضورياً، ومنهم من قدم الاستشارات عن بعد ، مقدماً لجميع المستشارين المتطوعين الشكر الجزيل على مايقدمونه من خدمات واستشارات ودورات تدريبية. وأكد أن مشاركتهم أيضاً جاءت في جلب أكثر من 30 ريادي أعمال بأفكار حديثة ومبتكرة، وطرحها في السوق لمنطقة القصيم ، وفتح المجال لمن أراد بداية مشروعه في جلب أكثر من عشر علامات جديدة ، يحتاجها أهالي وسكان منطقة القصيم لتعريفها بالسوق والمنطقة ، وجعلها فرصة لأبناء وبنات القصيم لأخذ العلامات هذه وإنشاء متاجر لهم في القصيم. من جانبها أوضحت مديرة مشروع شور دلني مديرة وحدة التطوع فتحية الغامدي أن من أهداف المشاركة هو الدعم والتمكين للراغبين في تأسيس مشاريعهم على أسس سليمة ، والمساهمة في استدامة عمل المنشآت وضمان استمراريتها على المدى الطويل وزيادة كفاءتها للمساهمة في تقليل التعثر للمنشآت الصغيرة والناشئة ، مشيرةً إلى حرصهم في بنك التنمية الاجتماعية على دعم العمل التطوعي للجهات والأفراد لمساندة وتمكين الفئات المستهدفة من خلال مشاركة المستشارين المتطوعين وتقديم خبراتهم ومعرفتهم لرواد الأعمال وزوار ملتقى فرصتي 2 ببريدة لرفع قدراتهم وتمكينهم عبر مشاريعهم الصغيرة ومتناهية الصغر والأسر المنتجة لشق طريقهم نحو النجاح وتحقيق أحلامهم.
