دعا وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، المجموعة الدولية إلى الاستمرار في مساندة ليبيا للمضي قدماً في مسارها السياسي، بوصف ذلك ضرورة ينبغي التعاون لتحقيقها، للعبور نحو مرحلة الاستقرار الدائم في كنف السيادة والوحدة الوطنية. ووفق بيان لوزارة الخارجية التونسية، سلّط الجرندي الضوء في كلمته اليوم أمام مجلس الأمن، على تطورات الوضع السياسي بليبيا وتحديات المرحلة الانتقالية، مؤكدا أنه لا سبيل لحل الأزمة في ليبيا إلا عبر حوار ليبي- ليبي. وأعرب عن ارتياح تونس لتأكيد الليبيين التزامهم بخارطة الطريق المنبثقة عن منتدى الحوار السياسي الليبي – الليبي، الذي انعقد بتونس في نوفمبر 2020، بما في ذلك إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفقا للرزنامة المقررة، مؤكدا أهمية ترتيب البيت الليبي وتحقيق المصالحة الشاملة، لتوفير أفضل شروط النجاح لهذه الانتخابات سياسيا وأمنيا. وشدد في هذا الإطار، على ضرورة مواصلة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وبقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وما يتصل بذلك من مسائل، لا سيما تفكيك ونزع الأسلحة وحلّ الميليشيات وإدماجها، وسحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة.