نفّذ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في الرياض أمس، برنامجا تدريبيا "عن بعد" بعنوان: "الحوار مع الحاج والمعتمر"، استهدف عددا من الجهات ذات العلاقة المباشرة المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين. ويأتي برنامج الحوار مع الحاج والمعتمر كإحدى المبادرات الهامة التي تبناها المركز، وينفذها بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك ضمن جهوده المبذولة في نشر وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والتنوع وقبول واحترام الآخر. كما يعد البرنامج الذي تنفذه أكاديمية الحوار للتدريب التابعة للمركز من البرامج التدريبية الهامة المتخصصة في الحج والعمرة والتي تهدف إلى تأهيل متدربين ومدربات من منسوبي الجهات ذات العلاقة المباشرة في الإشراف على خدمة الحاج، وإكسابهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة حول كيفية التواصل الفعال مع ضيوف الرحمن ونشر ثقافة الحوار بمهنية وجودة عالية، بما يسهم في تعزيز الأعمال الهادفة إلى تكريس ثقافة خدمة ضيوف الرحمن في نفوس المواطنين. ويأمل المركز من خلال هذا البرنامج بأن يحقق أهدافه المأمولة بتنمية مهارات العاملين في خدمة الحجاج والمعتمرين، ليؤدوا أعمالهم على أكمل وجه ولتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، بما يتفق وأهداف رؤية المملكة 2030. ويهدف برنامج الحوار مع الحاج والمعتمر إلى تنمية مهارات التواصل الفعال مع ضيوف الرحمن ومعرفة أبعاد التعامل مع الحجاج والمعتمرين، إضافة إلى تمكينهم من الحوار والتواصل معهم تحت الضغوط، وتزويدهم بأسرار بناء السمعة الطيبة وترسيخ الانطباع الإيجابي وتعزيز الصورة الذهنية الصحيحة لدى ضيوف الرحمن عن المملكة.