أكد وزير الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج التونسي ،عثمان الجرندي أنّ الحوار الليبي- الليبي الذي ستحتضنه تونس يوم الاثنين القادم، يعد خطوة مهمة ومفصلية على درب ترسيخ الأمن والسلم الدوليين. وأوضح الجرندي في حوار لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، اليوم، أن هذا الحدث يعد أحد الحلقات المهمة من مسار كامل انطلق منذ شهر يناير الماضي في برلين برعاية الأممالمتحدة واستطاع أن يجمع الأطراف الليبية حول مائدة الحوار بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة. وأضاف أن الحوار السياسي الذي ستحتضنه تونس سيمثل خاتمة المسار الذي انطلق من برلين،الذي ستتفق خلاله الأطراف على مجريات بناء مؤسسات الدولة والتفكير في شكل النظام السياسي والقانون الانتخابي، مؤكدا أن تونس ستعمل على الدفع بهذه المرحلة من الحوار إلى البناء حتى لا تكون أي انتكاسة لأنّ أي تراجع ستكون له كلفة ثمينة جدا على الشعب الليبي وعلى المنطقة كلها. وشدد الوزير التونسي على أنّ تونس بقيت بشكل مستمر على المسافة نفسها من أطراف النزاع، لكنها لم تكن بعيدة عن المسألة الليبية.