ركزت الصحف الليبية الصادرة اليوم، على اجتماعات اللجنة الثالثة بين وفدى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بمدينة بوزنيقة المغربية، موضحة أن الوفدين اتفقا على آلية اختيار رئيس المجلس الرئاسي، رئيس مجلس الوزراء ، مُضيفًه أن الاتفاق النهائي سيتم في الملتقى الذي تشرف عليه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بتونس في 9 نوفمبر. وأشارت الصحف إلى مواصلة وزير الداخلية فتحي باشا زيارته للقاهرة لليوم الثاني ولقاءاته مع المسؤولين المصريين ،موضحة انه يتم بحث تطوير العلاقات وخاصة التعاون في مجال محاربة الارهابين والاعداد لزيارات مسؤولين في حكومة الوفاق وتفكيك المليشيات المسلحة ،وكذلك تم بحث الافراج عن المصريين المحتجزين في سجون الوفاق غرب البلاد . وواصلت الصحف اهتمامها بالأوضاع الأمنية، مفيدة دخول عدة عناصر متطرفة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، مدينة العجيلات غربي العاصمة طرابلس، كاشفة أن العناصر المتطرفة كانت بمثابة خلايا نائمة في مدينة صبراتة، موضحة أن العناصر الإرهابية متواجدة في مزرعة الجليدي وهي أكبر ملجأ لمليشيات مدينة العجيلات. وتناولت الصحف اعلان وزير الصحة خليفة البكوش، وتأكيده أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في ليبيا مازال حرجا رغم وجود بعض التحسن مقارنة بالأسبوع الماضي، مضيفا أن البلاد مازالت في المرحلة الرابعة من انتشار الفيروس،مضيفا الوضع الوبائي لكورونا في ليبيا مازال حرجا رغم وجود بعض التحسن. ونقلت الصحف أعراب الخارجية الإيطالية، عن ترحيب بلادها بنتائج المفاوضات الأخيرة للجنة العسكرية الليبية المشتركة التي اختتمت أعمالها أمس في مدينة غدامس تحت رعاية بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، مضيفة أن الحوار الليبي الداخلي يثبت فعاليته، مطالبة بحمايته من التدخلات الخارجية في ضوء منتدى الحوار السياسي الليبي القادم في تونس ونوهت الصحف إلى لقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع رئيس المجلس الأوروبي، وتم بحث شارل ميشيل، بالقاهرة تطورات الأزمة الليبية، وأكدا على ضرورة الدفع من قبل المجتمع الدولي بهدف الوصول إلى تسوية سياسية شاملة للملف الليبي وفق مقررات مسار برلين وإعلان القاهرة، وشددا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا ووقف التدخلات الخارجية . وعرجت الصحف على تصريحات المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز ، معلنة أن جلسات الحوار الليبي بتونس ستُذاع على الهواء مباشرة.. والمعرقلون سيصبحون في عزلة إذا استمروا في مواقفهم ، مؤكدة أن الأغلبية في ليبيا أصبحت راغبة في التقدم إلى الأمام وإنجاز تسوية حقيقية .
