اختتمت اليوم بتعليم ينبع فعاليات البرنامج التدريبي "مهام مسابقة الروبوت" مسار (الفيرست ليغو) ، بمشاركة (30) متدربة من المعلمات المشرفات على المسابقة بمنطقة المدينةالمنورة . كان ذلك بحضور رئيسة قسم نشاط الطالبات نعيمة راشد العلوني وعدد من المشرفات التربويات . ويهدف البرنامج الذي نفذته المدربة المعتمدة المهندسة لبنى مصطفى عبد الفتاح إلى نشر ثقافة الروبوت للجيل الحالي وزرع الكثير من القيم الأساسية كالعمل الجماعي والتعاون وتبادل الخبرات والإبداع العلمي. وبينت عبد الفتاح أن التدريب اعتمد على المحاور المختصة بتحكيم مسابقة فيرست ليغو ، وهي أربعة مجالات رئيسة : مجال القيم الأساسية وتأكيد القيم التربوية التي تدل على التعاون البناء داخل الفريق الواحد ومع الفرق الأخرى المشاركة في البطولة، ومجال المشروع العلمي و خطوات البحث العلمي الصحيحة في بناء المشاريع العلمية وأسلوب تقديمها وعرضها بشكل إبداعي، ومجال تصميم الروبوت ويتم فيه تقييم قدرة الطلاب المشاركين على تصميم الروبوت وبرمجته للقيام بمهام البطولة، وتوضيح مشروع الابتكار للفريق ، وأخيرا مجال أداء المهام على الطاولة ويتم فيه برمجة الروبوت للقيام بمهام معينة وقوانين المسابقة قبل بدء الجولة وخلالها وفي نهايتها . من جانبها أوضحت منسقة المسابقة بتعليم ينبع معالي خلاف بأن المسابقة تمنح الفرصة للطالبات لحل التحديات الهندسية التي تواجههن في عالمهن ، وتشجعهن على البحث العلمي ، وتطوير مهاراتهن وخبراتهن العلمية ، وكيفية تقديم مساهمات إيجابية لخدمة المجتمع ، والعمل الفعلي بروح الفريق ، وتقديم الأفضل، مشيرة إلى أنه سيتم نقل خبرات المتدربات إلى الطالبات المشاركات في المسابقة ، والذي بلغ عددهن (270) طالبة، حيث ستجرى على مستوى جميع مدارس المحافظة في المرحلتين : المرحلة الابتدائية (صفوف عليا ) والمرحلة المتوسطة بمستويات متعددة ( مدرسي ، محلي ، وطني). وأكدت خلاف على أهمية الاطلاع على دليل التحدي في موقع وملفات التحكيم ، وآخر التحديثات ، موضحة أن الفريق الحاصل على المراكز الأولى هو الفريق المؤهل لخوض المنافسة الوطنية حسب العدد الذي تحدده الوزارة . الجدير بالذكر أن وزارة التعليم تقوم بدعم برنامج أولمبياد الروبوت على مستوى المدرسة ثم الإدارة ثم المستوى الوطني ، وتحرص على إقامتها سنويا بتنظيم من منظمة اتحاد الفيرست ليغو الدولي، حيث يطرح تحدي من خلال موضوع جديد ليواجهه الطلاب من عمر 9 سنوات إلى 16 سنة، وتضع المنظمة موضوع المسابقة عن طريق البحث عن المواضيع المثارة في جهات الأبحاث العالمية.