طالبت باكستانالهند بالسماح لفريق "مراقبي الأممالمتحدة العسكريين في الهندوباكستان" بأن يؤدي دوره المكلف به بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي لمراقبة الوضع العسكري على جانبي الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير. جاء ذلك في مذكرة احتجاجات تم تسليمها للقائم بأعمال السفير الهندي لدى باكستان غوراف أهلواليا بعد استدعاءه اليوم إلى مقر وزارة الخارجية بإسلام آباد. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الباكستانية أن مدير عام إدارة جنوب آسيا بالوزارة الدكتور محمد فيصل قد أطلع الدبلوماسي الهندي بعد استدعاءه على استنكار باكستان لانتهاكات وقف إطلاق النار من جانب القوات الهندية، مؤكداً أن عمليات إطلاق النار من جانب القوات الهندية على الجانب الباكستاني من الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير خلال اليومين الماضيين قد أدت إلى مصرع باكستانية وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح. وقال الدكتور محمد فيصل إن الاستهداف المتعمد للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين أمر مؤسف ويتعارض مع الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والقوانين الدولية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب الهند تعد تهديدًا للسلام والأمن الإقليميين وقد تؤدي إلى سوء تقدير استراتيجي. وحث الجانب الهندي على احترام اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة مع باكستان عام 2003، والالتزام باحترام اتفاقية وقف إطلاق النار نصاً وروحاً، والحفاظ على السلام على الخط الفاصل في كشمير.
