قدمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك لضيوف الرحمن الذين منّ الله عليهم بتأدية مناسك العمرة والحج خلال العام المنصرم 1440ه، أفضل الخدمات الكشفية وأجلها في المشاعر المقدسة وفي مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار ، حيث تجاوزت عدد الساعات التطوعية التي قضاها المتطوعين من طلاب وقادة التوجيه والإرشاد 17243 ساعة , تنوعت مابين مشاريع خدمية لزوار بيت الله الحرام، والقادمين لتأدية مناسك العمرة والحج عبر مدينة الحجاج بتبوك. وبدأ الحفل الخطابي الذي أُعد أمس بهذه المناسبة, بحضور مدير عام التعليم في منطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري ومساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية "بنين" نائب المشرف العام على المعسكر الكشفي بالمنطقة ماجد القعير وعدد من أولياء أمور الطلاب, بتلاوة آيات من الذكر الحكيم , ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياَ أستعرض جهود المعسكر الكشفي بتعليم تبوك , والدور الحيوي الذي قام به لخدمة ضيوف الرحمن. بعد ذلك ألقى مدير عام التعليم بمنطقة تبوك كلمة أجزل في مستهلها لأبناءه الطلاب المشاركين في المعسكر على قاموا به لخدمة ضيوف بيت الله الحرام , مثنياً على الدور الكبير الذي قاموا به لخدمة الزائرين والمعتمرين والحجاج , مؤكداً أن تاريخ التعليم سيخلد أعمالهم التي باتت مصدر فخر وأعتزاز للمنطقة وأهلها , سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنعها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -. وكشف مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم تبوك قائد عام معسكرات خدمة ضيوف الرحمن بتبوك الدكتور عبدالله الحارثي في كلمة عن الإحصائية التي جندت من خلالها الإدارة كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه. وقال : لقد بلغ عدد الساعات التطوعية للفريق الكشفي بمدينة الحجاج بمنفذ حالة حالة عمار خلال العام الماضي، أكثر من 16123ساعة تطوعية , فيما تجاوزت الخدمات التطوعية في نقل كبار السن وذوي الإعاقة وتوزيع الوجبات والمنشورات التوعوية بالمنفذ ال 100 ألف خدمة. وأضاف : لقد شاركت الإدارة في المعسكر الكشفي بمركز " بادر" للأعمال التطوعية بالمشاعر المقدسة بفريق تجاوزت ساعاته التطوعية ال 1120 ساعة تطوعية ، إضافة إلى مشاركته في مشاريع عده في التنظيم والسقيا وتوزيع الوجبات على الصائمين وتوجيه العربات, إضافة إلى الخدمات الصحية أكثر من 162401 خدمة تطوعية. وفي الختام جرى تكريم المتطوعين في المعسكر الكشفي.
