تجارة تبوك تضيف في 6 أشهر أكثر من 4 آلاف سجل تجاري جديد وتتعامل مع 3253 بلاغ

بلغ إجمالي عدد السجلات التجارية الجديدة المقيدة في كشوف فرع وزارة التجارة والأستثمار بمنطقة تبوك للنصف الأول من العام الجاري 2019م ، نحو 4620 سجلاً تجاريًّا تنوعت مابين تجديد 840 سجلا لنشاطات مختلفة، فيما تم إصدار 672 سجلا لأنشطة المقاولات و240 سجلا في نشاط المطاعم ، كما تعامل فرع الوزارة مع أكثر من 3253 بلاغ تجاري في مدينة تبوك ومحافظتي ضباء والوجه تنوعت مابين بلاغات في عدم الإلتزام بشروط الضمان، واختلافات تعاقدية، واختلاف سعر الرف عن الكاشير.
وكشف التقرير النصف سنوي لفرع التجارة بتبوك أنه تم تكليف عدد 13 فرقة تفتيشية خلال عيد الاضحى المنصرم والتي باشرت مايزيد عن 199بلاغاً تجارياً وقامت ب 554 جولة تفتيشية، إضافة إلى تحرير 18 مخالفة على بعض المنشآت المخالفة لأنظمة الوزارة، فيما تم إصدار أكثر من 656 شهادة منشآة بزيادة تساوي الضعف عن النصف الأخير من عام 2018م.
وأبان التقرير أن عدد الجولات التفتيشية التي قام بها الفرع تجاوزت ال 6041 زيارة في مدينة تبوك، و143 في الوجه و76 جولة تفتيشية في محافظة ضباء، وقد تم من خلالها تحرير 354 مخالفة فورية.
وأشار التقرير إلى أن متوسط نسبة الرضا التي حازت عليه خدمات الفرع قد تجاوز ال 79 بزيادة ملحوظة عن العام المنصرم.
أما فيما يخص مكافحة الغش التجاري فقد تناول التقرير ضبط24 منشأة مخالفة وتحويلها للنيابة العامة حسب المتبع لتتجاوز عدد القضايا التي تم تحويلها هذا العام لجهات الإختصاص 42 قضية ، أما على مستوى قضايا التستر التجاري فقد تم ضبط 21 منشأة مخالفة والرفع بقضاياها للنيابة العامة.
وإشارات بيانات التقرير إلى زيادة إيجابية إزاء الزخم التجاري بمنطقة تبوك ، حيث يعكس بيان السجلات التجارية الصادر خلال العام 2019م النمو الإيجابي في القطاع التجاري بالمنطقة وخدماته ليسهم فرع وزارة التجارة والاستثمار بمنطقة تبوك في تعزيز قدرات قطاعي التجارة والاستثمار، وحماية مصالح المستفيدين، عبر دعم بيئة الاستثمار في القطاع الخاص والجهود في مكافحة الغش والتستر التجاري وتعزيز التحول الوطني في بيئة عادلة ومحفّزة لتحقيق تنمية اقتصادية مُستدامة بمدينة تبوك والمحافظات التابعة للمنطقة, تحقيقاً لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في توفير الرفاهية والرخاء للمواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن المعطاء.