أطلق مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة اليوم حمله بعنوان "كسوة الكعبة مهابة ومثابة"، التي دشنها وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام المكلف أحمد بن محمد المنصوري. وتتضمن الحملة عدداً من المبادرات تهدف لتعزيز مكانة المجمع في نفوس الحجاج، حيث تسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك باستقبال أكبر عدد من الحجاج خلال العام وتوفير سبل الراحة لهم وإبراز بالغ العناية والرعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالكعبة المشرفة وكسوتها. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة بالمجمع رائد بن صلاح اللحياني أن هذه الحملة تأتي تفعيلاًّ لدور منسوبي المجمع في الحفاوة والترحيب بالزوار وترك الأثر الطيب في نفوسهم، من خلال المبادرات التي شملت تقديم الهدايا العينية وتطييب الحجاج والزوار، ويندرج تحت الحملة العديد من البرامج المخصصة وهي البرامج والمبادرات، الابتهاج في استقبال الحجاج وتعنى بإظهار الحفاوة والترحيب في استقبال الزوار من المعتمرين والحجاج والتقنية في خدمة الحجاج، وتعنى تسهيل مهمة حجز المواعيد لتسهيل آلية زيارة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة بالتعاون مع الإدارة العامة للتقنية وصناعة الكسوة بين اليوم والأمس وإطلاع الزوار على تاريخ صناعة كسوة الكعبة المشرفة ومراحلها ومدى التطور المستمر الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين منذ إنشاء أول دار لصناعة الكسوة في مكةالمكرمة. ومن ضمن البرامج آيات البيان إهداء تفسير القرآن، وتعنى بإهداء تفسير القرآن الكريم بعدد من اللغات بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب وسقاية الحج و تعنى بتوزيع الماء والمشروبات الباردة على الحجاج والزوار وتطييب الزوار، وتعنى بإظهار الحفاوة والترحيب بالحجاج والزوار وتطييبهم بدهن العود وعطر الورد والبخور مما يدخل السرور على نفوسهم ويضيف لهم البهجة وتنبيهات بجميع اللغات: وتعنى هذه المبادرة بتوزيع الكتب التوجيهية والإرشادية بعدد من اللغات بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية والبدائع في إحسان الصانع، وتعنى بإشراك الصناع في الاحتفاء بزوار المجمع وتقديم الهدايا لهم وتوضيح ما يقوم به الصانع من خطوات في صناعة الثوب.