تعقد المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، العضو في "مجموعة البنك الإسلامي للتنمية" اجتماعه السنوي ال 26 لمجلس المحافظين في 6 أبريل 2019م في مدينة مراكش المغربية. وسوف يتم خلال الاجتماع ، استعراض مسيرة الأعوام الخمسة والعشرين التي استمرت خلالها المؤسسة في تقديم الدعم المتواصل لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة ورفع مستواها في البلدان الأعضاء ، حيث تقدم المؤسسة حلولًا غير مسبوقة في مجال تأمين الاستثمارات وائتمان الصادرات متعدد الأطراف بصفتها المؤسسة الوحيدة التي تقدم على المستوى العالمي حلول التأمين طبقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية؛ فمنذ نشأتها، قدمت المؤسسة تسهيلات لصفقات تجارية بمبلغ يزيد على 51 مليار دولار أمريكي، و 9 مليار دولار في استثمارات أجنبية مباشرة للبلدان الأعضاء. ويعقد منتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي سوف تشارك فيه مؤسسات "المجموعة" في 4 ابريل 2019. الهدف الرئيس من ذلك المنتدى، تسليط الضوء على أنشطة "المجموعة" وخدماتها ومبادراتها في البلدان الأعضاء, وذلك تزامناً مع مرور25 عامًا على نشأتها. وسوف يتضمن برنامج المنتدى "حلقة نقاش رفيعة المستوى بشأن إعادة تشكيل منهج الفكر الاستراتيجي المتَّبع في وكالات ائتمان التصدير من خلال "نظام ذكاء الأعمال البيئي, حيث ستبحث الحلقة النقاشية الفكر المبتكر الذي ينتهجه "مركز ذكاء الأعمال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي" ("المركز") وتترأسها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات. ويهدف "المركز" إلى معالجة مشكلة ندرة المعلومات الائتمانية الموثوق فيها في البلدان الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي"، والتي تشكل عقبة كبرى أمام مؤسسات التمويل ومؤسسات التأمين والائتمان، ومن ثم، اعاقة حركة التنمية الاقتصادية. وسلط الرئيس التنفيذي للمؤسسة أسامة القيسي الضوء على المبادرة قائلًا : "إنها حقًا مصادفة رائعة أن يوافق انعقاد هذه الحلقة النقاشية، احتفالية المؤسسة بمرور خمسة وعشرون عاماً على تأسيسها؛ فمنذ أن أنشئت " المؤسسة وهي تتبنى الفكر المبتكر في مجال "التمويل التجاري الإسلامي"، ونحن اليوم نستكمل هذه المسيرة". ويتيح الاجتماع السنوي أيضًا الفرصة لمجلس محافظين المؤسسة بالموافقة على مصادقة البيانات المالية و"التقرير السنوي" للمؤسسة، والاحتفال بسنة بارزة في مسيرتها، فخلال عام 2018، أصدرت المؤسسة التقرير السنوي عن النتائج التنموية الفعالة التي حققتها والذي يبرز دورها في دعم أهداف التنمية في البلدان الأعضاء. وللسنة الحادية عشرة على التوالي، تمكنت المؤسسة من الحفاظ على تصنيف Aa3 المستقل من قبل وكالة موديز. وخلال العام، فازت المؤسسة بالعديد من الجوائز المرموقة تقديرًا لجهودها في تمويل المشروعات المبتكرة التي تسرع من عجلة النمو الاقتصادي وتحمي البيئة في البلدان الأعضاء. وفي إطار احتفالها بالإنجازات التي حققتها على مدى ربع قرن من وبالنجاحات التي تصبو إليها مستقبلًا، تتعهد المؤسسة بالاستمرار في تقديم خدمات التأمين ضد المخاطر السياسية والاقتصادية ودعم المصدرين والمستثمرين على النحو الذي يحقق آثار التنمية المستدامة في البلدان الأعضاء.