المركز الطبي لنادي الإبل يركز على المشتراة ويستثني الإنتاج

أعلن نادي الإبل فتح أبواب مركزه الطبي لفحص الإبل المسجلة للمشاركة في منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وذلك استجابة لنداءات الملاك المطالبة بإتاحة الفحص لهم والاستفادة من التجهيزات الطبية التي يتمتّع بها النادي عقب انتشار المخاوف من تعرض مشترياتهم للعبث.
وبين عضو مجلس إدارة النادي المتحدث الرسمي للمهرجان فوزان الماضي، أن توجيهات رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين صدرت بإتاحة الفحص الطبي لدى اللجنة لملاك النياق المشتراة، مستثنيًا فئة التلاد والإنتاج، وذلك وفق الاشتراطات التي وضعها النادي.
وأوضح الماضي أن النادي سيتواصل مع الملاك الراغبين في الكشف، فيما سيتاح لهم الفحص لدى اللجنة يوميًّا، ويجري التدقيق فيه مع الملاك، مؤكدًا أن الأجهزة الدقيقة بالنادي تكشف حتى العبث القديم مهما كانت دقته.
وبيّن المتحدث الرسمي للمهرجان أن اشتراطات الفحص تتطلب أن يكون مشاركًا في إحدى الفئات، وعليه أن يحضر بطاقة المشاركة، ولا يسمح بالكشف لغير المشارك، كما يحضر المالك البكرة أو الناقة التي يريد فحصها على سيارة نقل مخصصة، ويمنع دخول صاحبها، ويسلّمها لفريق المهرجان الذي سيقوم بفحصها.
ولفت الانتباه إلى أن المالك سيوقع تعهدًا بأن الفحص لا يعفيه من فحص النادي لاحقًا قبل الدخول للمشاركة، وذلك لحمايتها من العبث عقب الفحص، مشيرًا إلى أن النادي حدد رسوم الفحص ب 5 آلاف ريال للرأس الواحد، تحوّل على حساب النادي الرسمي.
وشدّد الماضي على أن هذه الخطوة تُعد تسهيلًا للجادين ومطالبتهم لوضع حد للعبث، مضيفًا أن النادي يعتذر عن استقبال فئة التلاد لأنهم لم يشتروا وتعدُّ إنتاجًا، متمنيًا القضاء على هذه الآفة الكبيرة، داعيًا الملاك إلى الحرص عند الشراء ومعرفة البائع حتى لا يقعوا في هذه المحاذير.