أمير الشرقية يرعى حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال بالغرفة الثلاثاء القادم

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الثلاثاء القادم، حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال بغرفة الشرقية، الذي تنظمه الغرفة، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بفندق شيراتون الدمام.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي، أن الحفل الذي دأبت الغرفة على إقامته سنوياً يعد مناسبة هامة، تلتقي فيه الغرفة ممثلة بمجلس إدارتها وجهازها التنفيذي مع مشتركيها من قطاع الأعمال وكافة ممثلي الجهات الحكومية في المنطقة الشرقية، فضلاً عن مجموعة من المسؤولين والشخصيات العامة، وجميعهم يلتقون تحت "مظلّة" واحدة ورعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
ووصف الخالدي هذه الفعالية بأنها مناسبة هامة ليس للغرفة ولكل متابع لأنشطتها وحسب بل تشمل كل من لديه علاقة بقطاع الأعمال وأنشطته المتعددة، سواء من الدوائر والمؤسسات الحكومية، أو من الشركات والمؤسسات.
وأكد أن الغرفة من خلال هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات، تؤكد انفتاحها وتفاعلها وتجاوبها بمختلف وجهات النظر، لأنها جزء من هذا المجتمع بمختلف فعالياته وشرائحه وأنشطته، وتتفاعل معه باستمرار، وهي من الأصل جهة خدمية هدفها الأول والأخير تنمية المجتمع من الناحية الاقتصادية، خاصة وأننا في خضم مرحلة جديدة، ورؤية عامة مباركة، وخطوات ومشاريع جديدة، وأفاق عمل متطورة ومتنامية.
وأفاد الخالدي أن الغرفة اختارت شهر ديسمبر موعداً لإقامة الحفل، لأن هذا الشهر تختتم أنشطة عام كامل، لتبدأ أنشطة عام آخر، كخطوة تمهيدية لعام مقبل بأنشطة وبرامج متجددة, مشيراً إلى أن الحفل هذا العام سيشهد تكريم عدد من رجال الأعمال الذين خدموا الغرفة، وأسهموا في أنشطتها، وكانوا رفقاء لنجاحاتها، وتحمّلوا المسؤولية المجتمعية من خلال العمل ضمن أروقتها، وهم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة للدورة الماضية .
وأعرب الخالدي عن شكره وتقديره لكل من أسهم في نجاحات الغرفة وفي مقدمة الداعمين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، على رعايتهما ودعمهما المتواصل لأنشطة الغرفة، وكل من شارك في أنشطتها، بمن فيهم أعضاء مجلس الإدارة الحاليين والسابقين، والشكر موصول لكل الجهات الحكومية والخاصة التي تعاونت معها، وشاركتها نجاحاتها.