انطلاق أعمال منتدي أجفند التنموي السابع في جنيف

انطلقت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، أعمال المنتدي التنموي السابع لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وأعرب سموه في كلمة الافتتاح التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، عن تمنياته بأن تُحقق لقاءاتِ منتدى أجفند السابع ما يتطلع إليه الجميع من نجاحٍ، وسعادته بالمشاركة في هذه الندوةِ التي تبحث في إحدى القضايا التنموية.
وقال سموه إنه متابع لكثيرٍ من التفاصيل في جهودِ مكافحةِ الفقر، خاصة منذ أن أطلق سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز، مبادرتَه بتأسيس بنوكِ الفقراء في المنطقةِ العربية، وقد وقف على بعضِ تقارير بنوك أجفند التي زادتْ قناعته بجدوى هذه البنوك المتخصصةِ، وفاعليةِ "الشُمول المالي"، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة توسع مظلتَها وأن أجفند يعلن عن تأسيسَ 14 بنكًا للشمولِ المالي في غرب ووسط إفريقيا، بالشراكةِ مع المصرف العربي للتنميةِ الاقتصادية في إفريقيا.
وأوضح أن مفهوم الشمول المالي، على أهميته ووضوحه لدى المختصين، إلا أنه ما يزالُ يحتاجُ تسليطِ الضوء عليه ليكون ضمن الثقافةِ المجتمعية، لأنه ليس موجهًا فقط لشريحةِ المحتاجين، بل للمجتمعات كون تطبيقاتُ هذا المفهوم تُسهم في حل مشكلات اجتماعية واقتصادية، وبالتالي تدخلُ جزءًا رئيسيًا في اقتصاد الدولة.
وبين سموه أن التنمية التي تُلبي المطالبِ الحياتيةِ وتُحقق الاستدامةِ، تمثل عاملاً أساسيًا في بناءِ الإنسان الذي يستطيع المشاركةِ والإسهام في تقدمِ مجتمعه.
وحث سمو على نشرِ ثقافةِ استدامةِ التنمية، داعيًا الإعلاميين المشاركين في هذه الندوة وفي احتفالية جائزة أجفند بعدَ غدٍ، إلى القيام بدورهم في التحفيز على الوعي بأهداف ِالتنميةِ المُستدامة 2030، التي بشُمولها وعُمقِها تُغطي الحياةَ بكل أبعادِها.