أطلقت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي فعاليات اليوم الوطني ال 88 لتأسيس هذه البلاد المباركة بقاعة معالي الشيخ عبدالعزيز الفالح بالوكالة, وذلك بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. وفِي بداية الفعاليات, ألقى وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ صالح بن خالد المزيني كلمة رفعا خلالها باسمه ونيابة عن منسوبي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة, بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني لهذا الوطن الغالي، داعياً المولى عز وجل أن يغفر لمؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ، الذي أسس المملكة العربية السعودية على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ووحد البلاد من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، وبنى مؤسساتها العلمية والصحية والأمنية والشرعية. عقب ذلك, أعرب مساعد قائد قوة أمن المسجد النبوي الشريف العقيد عبدالله بن عايد البيضاني عن فرحته بهذه المناسبة, داعياً من الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة وولاة أمرها ، مؤكداً أن الخدمات المقدمة للزائرين والحجاج تولى ببالغ الاهتمام بفضل من الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - رعاهما الله - وسمو وزير الداخلية, وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة, وسمو نائبه. كما قدّم العقيد البيضاني أهم جهود القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف الأمنية والتنظيمية والانسانية والوقائية المقدمة لضيوف الرحمن من خلال تسخير الامكانيات المتاحة وتوظيفها لخدمة مرتادي المسجد النبوي لينعم العموم بالأمن والامان وهم يأدون شعائرهم الدينية. بعد ذلك, انطلقت فعاليات اليوم الوطني بعقد ندوة عن "فقه المواطنة وتعزيز قيمها" تحت إدارة الدكتور محمد بن أحمد الخضيري, ومشاركة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الجرفالي, والشيخ الدكتور عمر بن عامر الخرماني, كما شارك جمعان بن عبدالله عسيري, والمستشار فايز بن علي الفايز, بندوة أخرى بعنوان "جهود المملكة في خدمة المسجد النبوي". وفي الختام, ألقى معالي الرئيس العام كلمة شكر فيها الله عز وجل أن هيأ لنا هذه الدولة المباركة وهذه القيادة الرشيدة التي رفعت راية الإسلام وطبقت الكتاب والسنّة، فهي مهد الدين ومنارة الحق وصوت الوسط والاعتدال. وأضاف معاليه : لرؤية ثاقبة وصائبة في خدمة 30 مليون معتمر في رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني في المبادرات لخدمة ضيوف الرحمن وقد قدمت الرئاسة والوكالة بفضل الله ثم بجهود أبناءها عدداً من المبادرات في الجمع بين الأصالة والمعاصرة وفي تطوير الأعمال والتحول والتجدد في العقول والموارد البشرية أولاً وفي إنسان الرئاسة والوكالة ثم في استخدام التقانة في خدمة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وزائريه وكذلك مشروع اللغات والإعلام و الإعلام الجديد لمواقع التواصل ، لنشر هذه الإنجازات المباركة ، وقد من الله علينا برعاية القيادة الرشيدة للحرمين الشريفين ، ومن أهم الأعمال التي قام بها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – استتباب الأمن والامان لضيوف الرحمن ، والتي سار على نهجه من بعده أبنائه البررة - رحمهم الله - وصولاً إلى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -. واختتمت الفعاليات بتكريم معالي الرئيس العام, للحضور والمشاركين, سائلاً المولى عز وجل لهم التوفيق والسداد .