دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أمس، بمنطقة نجران المرحلة الأولى من حملة التشجير التي تستهدف زراعة 300 ألف شجرة محلية في المنطقة بحلول2020, بمشاركة الجمعيات التطوعية, وعدد من وكلاء الوزارة, كما زرع المهندس الفضلي الشجرة الأولى في محطة معالجة مياه الصرف الصحي في نجران. وبيّن مدير عام فرع الوزارة بنجران المهندس محمد الشهري، أن الحملة التي دشنها معاليه تهدف إلى زراعة الأشجار المحلية وريها باستخدام المياه المعالجة، وتقنيات حصاد الأمطار، بهدف إعادة الغطاء النباتي دون استهلاك المياه الجوفية، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف زراعة الأشجار المحلية الطلح والسمر والسدر، في المناطق المحمية مثل المنتزه الوطني في نجران ومن جانب آخر, التقى معالي الوزير الفضلي وعدد من وكلاء الوزارة, خلال زيارته لمنطقة نجران, المواطنين، وجرى خلال اللقاء الاستماع إلى الملاحظات حول الخدمات المقدمة، إضافة إلى نقاش بعض القضايا المتعلقة بالأعمال التي تشرف عليها الوزارة. بعد ذلك, تفقد معاليه خلال الزيارة مشروع برج مياه نجران العالي الذي أنهت الوزارة المرحلة الأولى منه، وستبدأ قريباً المرحلة الثانية التي تشتمل على إنهاء التشطيبات النهائية وإيصال الخدمات. كما تفقد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة مركز التحكم، وهو نظام إلكتروني لإدارة وتوزيع المياه عن بعد، ويهدف إلى ربط جميع محطات المياه لمنطقة نجران بغرفة مراقبة وتحكم مركزية, للتأكد من الإنتاج وسلامة التوزيع للمياه. فيما زار المهندس الفضلي مركز أبحاث البستنة في نجران، الذي يعود تاريخ إنشاءه إلى عام 1982م، ويعُنى المركز بأشجار الحمضيات وسبل إكثارها وانتخاب أفضل السلالات منها، وتقديم المساعدة الفنية لمزارعي الحمضيات.